icon
التغطية الحية

الأسد وإسرائيل يعيدان فتح معبر القنيطرة

2018.10.13 | 11:10 دمشق

قوات لجيش الاحتلال في هضبة الجولان(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتفق نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع الأمم المتحدة، على إعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة، ودخول قوات حفظ السلام"أوندوف" إليها.

وقالت نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمس الجمعة إن ذلك"سيسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان".

وتابعت"نتطلع إلى قيام كل من إسرائيل وسوريا بالسماح بدخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فضلا عن تزويدها بضمانات لسلامتها. كما ندعو سوريا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من الانتشار والمراقبة بسلام وفعالية دون تدخل".

وتقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمراقبة فض الاشتباك في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية والجولان المحتل والتي أنشئت عام 1974.

وكانت قوات "أوندوف" قد انسحبت من المنطقة عقب سيطرة فصائل عسكرية على المنطقة، واعتقال جبهة النصرة(هيئة تحرير الشام حاليا) لعناصر من القوات الأممية قبل إطلاق سراحهم لاحقا، ما أدى لإغلاق المعبر عام 2014.  

وإلى جانب قوات حفظ السلام، تقوم الشرطة العسكرية الروسية بدوريات على الجانب السوري من معبر القنيطرة بعد وصول قوات النظام بدعم روسي وإيراني إلى مشارف السياج الفاصل، وانسحاب الفصائل العسكرية إثر توقيع اتفاقات مصالحة.

وفي آب الماضي أعلنت الأمم المتحدة، إعادة نشر قوات حفظ السلام "أوندوف" بشكل تدريجي، إلى المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة.

وتطالب إسرائيل ببقاء قوات النظام في المنطقة وانسحاب الميليشيات الإيرانية، مقابل موافقتها على بقاء الأسد في الحكم.