قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن من أولويات بلاده تأمين عودة السوريين إلى منازلهم في الجنوب السوري، عقب توصل روسيا والفصائل العسكرية المعارضة إلى اتفاق أمس الجمعة.
وأضاف الصفدي في تغريدة على حسابه في تويتر"تأمين الأشقاء السوريين جنوب سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمان أمنهم في وطنهم في مقدم محادثاتنا مع جميع الأطراف والتي ناقشنا فيها أيضا ضمانات عملية لتحقيق ذلك".
وتابع" الحل سياسي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتجنيب الأشقاء مزيدا من المعاناة مسؤولية الجميع"، ولم يوضح الصفدي إن كان يقصد عودة النازحين السوريين قرب الحدود مع بلاده أم اللاجئين داخل الأردن وفي المخيمات.
ويعيش في الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ 2011، وتقول إن كلفة استضافة اللاجئين تجاوزت عشرة مليارات دولار.
في حين بلغ عدد المدنيين النازحين من محافظة درعا إلى الحدود مع الأردن والجولان المحتل قرابة 330ألفا بحسب تقديرات الأمم المتحدة بينهم 180 ألف طفل، يعيشون حالة مأساوية بسبب نقص المعونات الصحية والغذائية والمأوى.
وجاء نزوح المدنيين من منازلهم بريفي درعا الشرقي والغربي بشكل مفاجئ، عقب القصف المكثف الجوي والمدفعي للنظام وروسيا على المنطقة، التي شهدت تصعيدا عسكري غير مسبوق انتهى بتوقيع اتفاقية برعاية روسية.