أصيب أفراد من الأمن الداخلي بمواجهات في منطقة قريبة من العاصمة الأردنية عمان، على أثر صدور قرار بتجميد عضوية نائب بالبرلمان الأردني، بحسب رويترز.
وأفادت وزارة الداخلية الأردنية مساء أمس السبت بحدوث "هجمات مسلحة على قوات الأمن" في منطقة قريبة من العاصمة أدت إلى إصابة أربعة منهم بمواجهات يُرجّح أنها على خلفية عشائرية عقب تعليق البرلمان عضوية نائب عن المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام أردنية رسمية عن وزارة الداخلية قولها إن منطقة "ناعور" القريبة من عمان شهدت "هجمات مسلحة على قوات الأمن" في حين قال شهود إن الهجمات نفذها مؤيدون عشائريون للنائب الذي عُلّقت عضويته.
وقبل أيام جمّد البرلمان الأردني عضوية النائب "أسامة العجارمة" لمدة عام لإهانته المجلس ما دفع أفرادا من عشيرته إلى الدعوة لاحتجاجات. وذكرت الشرطة الأردنية في بيان منفصل بثته وكالة أنباء الأردن (بترا) أن أربعة من أفراد قوات الأمن "تعاملت مع أعمال شغب في منطقة ناعور أصيبوا وهم قيد العلاج".
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن قوة أمنية تعاملت مساء السبت مع أعمال شغب وإحراق مركبات في ناعور. وذكرت وزارة الداخلية يوم السبت أنها لن تسمح بأي تجمعات تخالف "القوانين الناظمة لحق التجمع".