البث المباشر
قال موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن تفاصيل جديدة ظهرت في قضية مقتل طفل يوم السبت الفائت نتيجة سقوطه عن سطح منزله، ومن قبله أخوه وبنفس الطريقة، وذلك في منطقة الشويكة بريف دمشق.
وذكر الموقع أن والدة الطفل نشرت تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة وفاة طفلها زين البالغ من العمر 9 سنوات، وشقيقه زهير البالغ من العمر 11 سنة، الذي توفي بنفس الطريقة قبل 5 أشهر.
وقالت والدة الطفل إن طفلها زهير يعاني من إعاقة حركية خلقية ولا يستطيع الركض لمسافات حتى يرمي نفسه من سطح البناء كما يدعي والده، مشيرة إلى أن "الطفل كان يدرس بمدرسة الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة وكان يتعرض للتعنيف من قبل والده وجده بطريقة وحشية جداً ما استدعى أن يتدخل الأساتذة الموجودون بالمدرسة أكثر من مرة عندما كان يتم ضربه لكن الأب كان يسكتهم بحجة أن الطفل بحاجة للضرب كي يتربى".
"الأب رماه من السطح"
وتابعت الأم: "يوم وقوع حادثة وفاة الطفل زين كان الطفل ذاهباً لرؤية والده بغية أخذ مصروفه منه، وبعد مرور نحو الساعة من خروجه وتأخره عن الرجوع إلى المنزل اتصلت بالجيران لأسالهم عنه لأتفاجأ أن الأب رماه بنفس الطريقة الذي رمى بها طفلي الأول زين وكان جالساً ينظر إليه ولم يسعفه إلى المشفى حتى أتيت وطلبت سيارة إسعاف ونقلته إلى مشفى المجتهد ولكنه كان مفارقاً للحياة".
وأوضحت الأم أنه تم عرض جثث الأطفال على الطبيب الشرعي الموجود في المشفى والذي كتب بتقريره الأول عن حادثة موت الطفل الأول أنه معرض للتعنيف والضرب المبرح بكافة نواحي جسمه وأن سقوطه عن السطح هو سبب وفاته، مشيرة إلى أنها ونتيجة خوفها على أطفالها من والدهم وتهديده المستمر لها لم تدّعِ عليه عند وفاة طفلها الأول.
وفي السياق، لفتت الأم إلى أنّ الأب وعمته موقوفون على ذمة التحقيق في "الأمن الجنائي"، حيث أن سبب ادعائها على عمة الأب هو مساعدتها له في الخروج من السجن أول مرة عندما تم سجنه عند وفاة طفلها الأول، مبينة أنها استشارت محاميا ليتم توكيله بهذه القضية ولكن الآن هم بانتظار انتهاء العطلة القضائية، بحسب ما أورده الموقع.
