البث المباشر
أُعيد افتتاح معبر مورك الواصل بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق النظام بريف حماة الشمالي أمام الحركة التجارية بعد 3 أشهر من إغلاقه.
وأعلنت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام صباح اليوم افتتاح المعبر مجدداً، كما نشرت صوراً لعبور الشاحنات المحملة بالبضائع، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقال مصدر مسؤول في الجبهة الوطنية للتحرير على احد معرفاتها على تطبيق تلغرام "إن فتح معبر مورك حالياً ليس من ضمن الاتفاق الخاص بسوتشي المُوقّع بين تركيا وروسيا، ولن يكون هناك ضمانة تركية للمعبر وطريق (حلب - دمشق)، مما يعني أن افتتاح المعبر هو إجراء فردي بين هيئة تحرير الشام والقوات الروسية فقط".
وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن المعبر فُتح حالياً أمام الحركة التجارية فقط، في حين سيتم لاحقاً فتحه أمام حركة المسافرين.
وفتحت هيئة تحرير الشام معبر مورك في تشرين الثاني من العام الماضي، ليكون بديلاً عن معبر أبو دالي الذي أُغلق حينها عقب سيطرة الهيئة على قرية أبو دالي وعدد من القرى المحيطة بريف حماة الشمالي الشرقي.
وذكر ناشطون في وقت سابق أن الشرطة الروسية طردت قوات النظام من معبر مورك، وذلك بعد توصلها مع تركيا لاتفاق سوتشي الذي ينص في أحد بنوده على فتح الطريقين الدوليين حلب – دمشق وحلب – اللاذقية، دون وجود تأكيدات فيما إذا كانت تركيا وروسيا ستتوليان مراقبة الطريقين وإدارة المعابر بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة النظام.
وتقع مدينة مورك ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفق اتفاق سوتشي والتي أعلنت وزارة الدفاع التركية الشهر الماضي الانتهاء من سحب السلاح الثقيل منها، في حين لم تتطرق تركيا حتى الآن إلى نتائج مفاوضاتها مع هيئة تحرير الشام والتنظيمات الأخرى المصنفة على لوائح الإرهاب، حيث ينص البند الثاني من الاتفاق على انسحاب هذه التنظيمات من المنطقة منزوعة السلاح.
وتدر المعابر التجارية التي تديرها هيئة تحرير الشام ملايين الدولارات سنوياً لتمويل نفسها عبر فرض ضرائب ورسوم مالية على الشاحنات والتجار.
