icon
التغطية الحية

اعتقال قائد الأمن الوطني السابق في كازاخستان بتهمة "الخيانة"

2022.01.08 | 11:08 دمشق

711662.jpg
قائد لجنة الأمن الوطني السابق كريم ماسيموف (سبوتنيك)
إسطنبول - وكالات/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت السلطات الكازاخية، قائد لجنة الأمن الوطني السابق كريم ماسيموف بالإضافة إلى عدد آخر من المسؤولين الآخرين بتهمة "الخيانة العظمى".

وقالت لجنة الأمن في بيان نشر اليوم السبت: "في 6 كانون الثاني من هذا العام، أطلقت لجنة الأمن القومي تحقيقا لغرض المحاكمة في حقيقة (الخيانة العظمى) وفقا للمادة 175 من الجزء الأول من القانون الجنائي لجمهورية كازاخستان". 

وأضافت: "في اليوم نفسه، وللاشتباه بارتكاب هذه الجريمة، تم اعتقال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في كازاخستان، كريم ماسيموف وأشخاص آخرين، ووضعوا في مركز اعتقال مؤقت".

من هو كريم ماسيموف؟

وفقاً لوكالة "نوفوستي" الروسية يبلغ كريم ماسيموف 56 عاما، ودرس في جامعة الصداقة بين الشعوب بموسكو في كلية الاقتصاد والقانون، كما درس في معهد بكين للثقافة واللغات (اللغة الصينية الحديثة)، وفي معهد القانون الدولي بجامعة ووهان في الصين (القانون الدولي)، وفي أكاديمية الدولة الكازاخستانية للإدارة المالية والائتمان.

وفي التسعينيات عمل في البنوك، وفي عام 2000 أصبح وزيرا للنقل بكازاخستان، وفي عام 2001 نائبا لرئيس الوزراء، ثم كان مستشارا للرئيس السابق نزارباييف (2003-2006)، ثم رئيسا لإدارته (2012-2014)، وبعدئذ شغل منصب رئيس وزراء كازاخستان (2007-2012 و 2014-2016)، وترأس لجنة الأمن القومي في عام 2016، واحتفظ بهذا المنصب بعد تولي قاسم جومرت توكاييف منصب رئيس كازاخستان خلفا لنزارباييف.

احتجاجات كازاخستان

ويأتي اعتقال ماسيموف بعد أيام قليلة من بدء الاحتجاجات في كازاخستان، إذ احتج سكّان مدينتي جاناوزين وأكتاو في "مانغيستاو" (منطقة منتجة للنفط غربي كازاخستان) على مضاعفة أسعار الغاز المسال.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضاً، ففي "ألماتي" أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية، وتحوّلت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.

وأعلنت الحكومة استقالتها الأربعاء، على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.

وعلى وقع الاحتجاجات هذه أوعز الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف لقوات الأمن والجيش بإطلاق النار لقتل ما سماهم "الإرهابيين" من دون سابق إنذار، في إشارة إلى المتظاهرين المناوئين لحكومته.