icon
التغطية الحية

اعتداء على إعلامي في إدلب تزامناً مع استمرار الحراك المناهض لـ"الجولاني" |فيديو

2024.04.19 | 17:19 دمشق

مظاهرة في بلدة حزانو بريف إدلب - (فيس بوك)
مظاهرة في بلدة حزانو بريف إدلب - (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرّض الناشط الإعلامي، مفيد عبيدو، لاعتداء على يد مجموعة من عناصر "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتزامن مع استمرار المظاهرات الشعبية المناهضة لزعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني".

وقال عبيدو في منشور على صفحته في "فيس بوك": "اليوم في أثناء صلاة الجمعة اعتدى مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة سنتفيه فضية بدون نمرة على سيارتي، وكسروا الزجاج وسرقوا كاميرا ومعدات إعلامية".

وأشار إلى أن "هذا الأسلوب الرخيص يكشف الوجه الحقيقي عن واقع المحرر الذي نعيشه، وإننا نحمّل جهاز الظلم مسؤولية هذه الأفعال"، في إشارة إلى الجهاز الأمني التابع للهيئة.
 

وأضاف عبيدو: "مع العلم أن السيارة التي قامت بالتخريب والسرقة معروفة لدينا، فهي تتابع المتظاهرين منذ فترة وتلاحقهم".

استمرار المظاهرات في إدلب

وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن مئات المدنيين تظاهروا اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة بإدلب وريف حلب الغربي، للمطالبة بإسقاط "الجولاني" ومحاكمته.

ومن المدن والبلدات التي تظاهر فيها الأهالي، مركز مدينة إدلب، وجسر الشغور وبنش وحزانو وحربنوش وكفرلوسين وأطمة والأتارب ودارة عزة.

قرابة شهرين من التظاهر ضد الجولاني

وتشهد مناطق سيطرة "تحرير الشام" مظاهرات منذ 25 شباط الماضي، على خلفية ما وصفها ناشطون بانتهاكات جهاز الأمن العام بحق المعتقلين، إذ طالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وإطلاق سراح المعتقلين، مرددين هتافات: "الشعب يريد إسقاط الجولاني"، و"جولاني ولاك.. ما بدنا ياك".

وبدأت شرارة الاحتجاجات بمقتل شاب تحت التعذيب في سجون الهيئة، إذ دعا المتظاهرون إلى محاسبة القائمين على الفعل، لكن المطالب توسعت لاحقاً، لتشمل إسقاط الجولاني، وتحييد جهاز الأمن العام عن الحياة العامة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي من بقية الفصائل وغيرهم، وإنهاء المحاصصات في العمل التجاري، وإلغاء الرسوم والضرائب على البضائع.

واتخذت "هيئة تحرير الشام" و"حكومة الإنقاذ" التابعة لها إجراءات عقب الاحتجاجات، منها إصدار عفو عام عن بعض المساجين وفق شروط، إلا أن هذه الخطوات لم ترق إلى مطالب المتظاهرين، خاصة أن قرارات العفو هذه، تصدر كل عام تقريباً بشكل روتيني.