البث المباشر
ملخص:
- تركيا تزيد عدد مراكز "الهجرة المتنقلة" إلى 155 اعتبارًا من شهر تشرين الثاني.
- هذه المراكز تهدف إلى التحقق من أوراق المهاجرين النظاميين ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
- تم إطلاق مراكز "الهجرة المتنقلة" في إسطنبول وستكون موزعة في جميع المدن الكبرى.
- تستخدم تلك المراكز نظام قراءة بصمات الأصابع البيومتري للتحقق من هوية المهاجرين.
قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الخميس، إن بلاده سترفع عدد مراكز "الهجرة المتنقلة" اعتبارا من شهر تشرين الثاني القادم، مشيرا إلى أنّ النظام بدأ تطبيقه في إسطنبول.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يرلي كايا في مقر رئاسة حزب العدالة والتنمية بولاية بورصة.
وأوضح يرلي كايا أنهم أطلقوا مراكز "الهجرة المتنقلة" في إسطنبول، وقال: "بعبارة أخرى، في مدينة يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، وما يقرب من 17 مليون سائح ويعيش فيها ما يزيد قليلاً على مليون أجنبي، نحتاج إلى ضمان أن الكشف عن المهاجرين غير الشرعيين وفقا للحقوق والقانون يسير من دون تعقيدات".
وأعلن رفع عدد "نقاط الهجرة المتنقلة" اعتبارا من بداية شهر تشرين الثاني القادم، حيث سيرتفع عدد المراكز إلى 155 مركزا موزعا في جميع المدن الكبرى، بحسب ما نقله موقع "TRT HABER" التركي.
نقاط الهجرة المتنقلة
وفي تموز الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن نظام "نقاط الهجرة المتحركة" الذي يتيح لمسؤولي الأمن التحقق من أوراق المهاجرين النظاميين في البلاد.
ووقتئذ، كشف الوزير عن الإجراء الذي المتخذ لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالقول: "أنشأنا حاليا 9 نقاط متحركة للهجرة في إسطنبول مزودة بنظام قراءة بصمات الأصابع البيومتري، وهذه النقاط تساعد في التحقق من الأشخاص المسجلين وغير المسجلين".
وقال "يرلي كايا" في شرحه لطريقة عمل هذه النقاط: "في حال كان يوجد شك لدى قوات أمننا بأن شخصاً لا يملك أوراقاً رسمية، يطلبون منه مرافقتهم إلى نقطة المراقبة التي تبتعد مسافة 10 دقائق فقط، وفي حال تبين أنه يملك أوراقا ثبوتية بعد قراءة البصمة، يشكرونه على وقته ويدعونه يذهب، وفي حال كان لا يملك أوراقاً ثبوتية، نرسله إلى مراكز الترحيل".
وأضاف: "قبل أن يكون لدينا هذه النقاط المتحركة للهجرة، كنا نأخذ الأشخاص الذين ليس لديهم هوية إلى توزلا، وهو ما أظهر الاستياء لدى البعض، لذا أوجدنا هذا الحل للقضاء على هذه المشكلة، وسنزيد النقاط المتحركة للهجرة التي يبلغ عددها 9 إلى 39 قريباً".
