البث المباشر
اندلعت اشتباكات مسلحة بريف درعا في المنطقة المتنازع عليها بين بصرى الشام والقريا، مساء الخميس، بين مسلحين من العشائر وآخرين مجهولين.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن "مجموعات مسلحة محلية حاولت التسلل إلى مناطق تسيطر عليها مجموعات مسلحة من العشائر البدوية وتم الاشتباك بأسلحة متوسطة وخفيفة، حيث أطلق مسلحو العشائر على سيارة لفلاح من أهالي القريا أثناء وجوده في حقله الزراعي، حيث ترك سيارته وفر باتجاه البلدة وحدث ذلك في منطقة الغدير غربي القريا".
المصادر أكدت أن الوضع مازال متوترا في المنطقة وسط استنفار من قبل عناصر الفيلق الخامس المدعوم روسيا.
وتتكرر حوادث إطلاق النار والاشتباكات في المنطقة الحدودية بين محافظتي درعا والقنيطرة، حيث اندلعت اشتباكات في 19 من آذار الماضي بين عصابات خطف وعدد من أهالي القريا الواقعة في الريف الغربي من محافظة السويداء.
وحاولت العصابة خطف عدد من الفلاحين أثناء قيامهم بزرع أرضهم في منطقة "الغدير الجاموسية" والذين بدورهم أطلقوا عدة عيارات نارية باتجاه العصابة، وتدخلت عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة القريا واشتبكت مع المسلحين وأدى ذلك إلى حرق جرار زراعي دون وقوع إصابات بشرية.
وتشهد المنطقة هجوما من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني على خيم عشائر البدو، حيث وقعت اشتباكات عنيفة في الثاني من شهر آذار الماضي بين عصابات ومسلحين رعاة، بعد محاولة اختطاف شخص خلال عمله في حقله، وأدت الاشتباكات إلى إصابة عنصر من أهالي بلدة القريا.
كما تعرض مزارعون من البلدة في الرابع من شهر شباط الماضي لإطلاق نار من عشائر بدو كانوا يرعون مواشيهم ضمن المناطق المتنازع عليها بين بلدة القريا وبصرى الشام والتي شهدت سابقا اشتباكات راح ضحيتها العشرات من الجانبين.
