البث المباشر
- قدم مكتب والي مرسين بلاغًا للنيابة العامة بشأن مسرحية بعنوان "Yıldızlar Altında Yaz Eğlencesi" التي نظمتها بلدية طرسوس.
- تضمنت المسرحية مشاهد "مُخلة"، وجرى تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- استند مكتب والي مرسين إلى قانون حماية الأطفال وقانون حماية الأسرة ومنع العنف ضد المرأة.
- تعهدت النيابة بالبدء في التحقيق لتحديد المسؤولين واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
قدّم مكتب والي مرسين بلاغاً للنيابة العامة بشأن مسرحية بعنوان "Yıldızlar Altında Yaz Eğlencesi" نظمتها بلدية طرسوس، لكونها لا تتفق مع "القيم الوطنية والروحانية"، ولأن أطفالاً حضروها وفيها مشاهد وعبارات "مخلة"، ولم يكن سبب البلاغ أن المسرحية استهزأت بالعرب وخاصة الخليجيين.
واحتوت المسرحية على مشاهد "مُخلة"، وجرى تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلاً حاداً في المجتمع، ما دفع مكتب والي مرسين إلى تقديم شكوى بحق البلدية إلى المدعي العام في الولاية.
واستنادًا إلى مكتب والي مرسين، قدم بلاغ جنائي ضد المسؤولين والمتورطين في المسرحية بسبب استخدامهم "عبارات مُخلة وتجريح القيم الدينية".
وأشار بيان مكتب الوالي إلى أن المسرحية التي أُقيمت في 30 من تموز في حي "يارباي شمس الدين" بمشاركة الممثلين "غيزمي باستيك" و"دينيز أورال"، شوهدت من قبل الأطفال الذين كانوا يحضرون الحفل.
وأضاف مكتب والي مرسين في بيانه: "بناءً على أن العرض المنفذ يشكل عنصراً جنائياً وينطبق على قانون حماية الأطفال رقم 5395 وقانون حماية الأسرة ومنع العنف ضد المرأة رقم 6284، ولكونه يتنافى مع بنية الأسرة والقيم الوطنية والروحانية حيث يحتوي على عناصر مخلة، وللمطالبة بتحديد المسؤولين عن تنظيم وعرض العرض وأولئك المتورطين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، قدمنا بلاغاً جنائياً لمكتب نيابة طرسوس".
من جانبها، تعهدت النيابة بالبدء في التحقيق لتحديد المسؤولين واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وفقًا للقانون واللوائح، يُتوقع أن يستمر التحقيق في هذه القضية لتحديد المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
ولم يتطرق بيان مكتب والي مرسين إلى الألبسة التي كان يرتديها الممثلون أثناء تقديم المسرحية، حيث ظهروا على خشبة المسرح مرتدين اللباس التقليدي لمواطني دول الخليج العربي، الأمر الذي تسبب في ظهور ردات فعل مستنكرة من بعض مريدي وسائل التواصل الإجتماعي العرب.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت حوادث الهجوم على السيّاح العرب في عموم تركيا، كان آخرها الهجوم على طفل يمني وشقيقه الأصغر في ولاية إسطنبول، على خلفية مشكلة حصلت بين أطفال كانوا يلعبون في حديقة المجمع السكني الذي تقطن فيه العائلة اليمنية.
