في مدينة مرسين جنوبي تركيا على البحر الأبيض المتوسط، حي اسمه "حارة اللوادقة"، نسبة إلى سكانه، و"اللوادقة" هم أبناء مدينة اللاذقية السورية المغرقة في القدم.
يسير في شوارع مدينة مرسين الساحلية الجميلة، ينظر بحسرة إلى النخيل الذي يزين حدائقها وشوارعها، تغلي في رأسه فكرة واحدة: "النخيل من أجمل الأشجار، وهو زينة رائعة
قدّم مكتب والي مرسين بلاغًا للنيابة العامة بشأن مسرحية بعنوان "Yıldızlar Altında Yaz Eğlencesi" التي نظمتها بلدية طرسوس، لكونها لا تتفق مع "القيم الوطنية والروحانية".
لا ترسم السورية خزامى زنكين على القماش ولا الورق، ولا بالفرشاة ولا بالقلم، وإنما بأشياء آخرى. خزامى أو "لافانتا" كما يسميها الأتراك، ترسم بالمطرقة، وأدواتها الأسلاك والمسامير، وهي تتقن فنا يسمى "الفيلوغرافيا"، أي فن الرسم بالأسلاك والمسامير.
يرمي البحر على الشاطئ بعضاً مما في أعماقه، قطعاً صلبة كالعظام الرقيقة، مختلفة الأحجام والألوان والزخارف، كانت سابقا غلافا عظميا لكائنات بحرية انتهت حياة الجانب الرخو والحي منها.
منذ الزلزال الكبير كما بات يسمى والذي ضرب جنوبي ووسط تركيا وسوريا، عاش أهل مدينة مرسين التركية، الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، ثلاث تحديات كبيرة لم يعرفوها من قبل