icon
التغطية الحية

استقالة مسؤولة في الخارجية الأميركية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة

2024.03.30 | 02:24 دمشق

آخر تحديث: 30.03.2024 | 05:53 دمشق

31447U
استقالة المسؤولة في الخارجية الأميركية أنيل شايلين (CNN)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

استقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية من منصبها احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، متهمة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمساعدة إسرائيل على ارتكاب "الجرائم الفظيعة" بحق الفلسطينيين.

وفي مقابلة تلفزيونية على شبكة  CNNالأميركية، قالت أنيل شايلين (38 عاماً) التي شغلت منصب مسؤولة الشؤون الخارجية في "مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل" بالخارجية الأميركية منذ نحو عام: "مع وضوح ما ستكون عليه سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بتمكين العمليات العسكرية الجارية في غزة، والاستخدام المتعمد للتجويع كسلاح، كنت آمل في البداية أن أصنع فرقًا داخل وزارة الخارجية".

وأوضحت شايلين أنها حاولت التأثير "من خلال برقيات المعارضة ومن خلال المحادثات الداخلية والحديث إلى المشرفين. ثم في النهاية أصبح من الواضح أنه من خلال منصبي داخل الوزارة، لم يكن هناك سوى القليل جدًا مما يمكنني فعله".

وأضافت: "كنت سأستقيل في البداية بهدوء، ولم أرغب في أن أكون جزءًا من هذه الحكومة بعد الآن. ولكن عندما بدأت في إخبار زملائي بنيتي، قالوا لي: تحدثي نيابةً عنا واستخدمي صوتك. العديد منهم يشعرون أنهم لا يستطيعون الاستقالة وما زالوا يقومون بعمل مهم للغاية داخل وزارة الخارجية، ولذلك قررت المضي قدمًا والإعلان عن الاستقالة".

وكشفت شايلين أن العديد من زملائها كانوا يفكرون بمغادرة الوزارة "لأنهم يرون أن ما تفعله الحكومة الأميركية يمثل مخالفة مباشرة للمهمة التي يعتقدون أنهم يحاولون دعمها من خلال العمل لصالح وزارة الخارجية، وفي انتهاك للقيم الأميركية على نطاق أوسع".

وقالت: "أريد أن أوضح فقط أن إسرائيل تنتهك القوانين الأميركية، سواء كانت قوانين ليهي أو المادة 620-I من قانون المساعدات الخارجية، فالقانون واضح جدًا هنا"، مضيفة أن "الإدارة -عندما تخالف هذه القوانين- لن يكون لها تأثير مدمر على شعب غزة فحسب، بل على موقفنا الأخلاقي في الخارج".

 يذكر أن جوش بول، الذي كان مسؤولًا عن عمليات نقل الأسلحة إلى الحكومات الأجنبية، قد استقال من منصبه في الخارجية الأميركية في وقت سابق، احتجاجاً على سياسة بايدن المتحيزة لإسرائيل. كما وقع مئات الموظفين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، رسالة في تشرين الثاني الماضي، تدعو إدارة بايدن إلى استخدام نفوذها لبدء وقف إطلاق النار في غزة.