icon
التغطية الحية

ازدياد حالات الغش في جامعة دمشق.. ما الكلية التي تصدرت؟

2021.09.26 | 20:50 دمشق

damascus-university-syria.jpg
ازدياد حالات الغش في جامعة دمشق والراشيتات والبلوتوث هي الطرق الأكثر استخداماً
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مسؤول في جامعة دمشق عن ارتفاع قياسي في حالات الغش بمختلف الكليات خلال آخر سنتين، كاشفاً عن الكلية التي تصدرت حالات الغش، والأقل تسجيلاً للغش.

وفي تصريحات لصحيفة البعث التابعة للنظام، كشف الدكتور صبحي البحري نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية عن ارتفاع قياسي في حالات الغش في الكليات في آخر سنتين، مشيراً إلى أنّ كلية الحقوق تصدرت كأكثر كلية يتم فيه ضبط حالات غش، فيما كانت الكليات الطبية الأقل تسجيلاً لحالات الغش.

وأكد البحري أنه "لم تخل أية جلسة في العام الفائت من عشرات الضبوط المتعلقة بالغش ومنها استخدام البلوتوث والموبايل، لتشكل بذلك نسبةً مرتفعة فاقت السنوات السابقة".

وأشار إلى "انخفاض حالات الغش عن طريق البلوتوث في التعليم النظامي، مقارنة باستعمال "الراشيتات"، عكس ما كان عليه الوضع في العام الماضي، لتبقى حالات الغش الأكثر استخداماً في التعليم المفتوح تلك التي تعتمد على البلوتوث، عن طريق شبكات تمكنت الجامعة من ضبط عددٍ منها هذا العام".
وأكد أن العقوبة التي ستنطبق على كل هذه الحالات هي الفصل النهائي لكل من يقوم بذلك، مع عدم السماح بعودته إلى الجامعة إلا بعد خمس سنوات.

طرق الغش في جامعة دمشق

وبيّن أن أكثر كلية يتم فيه ضبط حالات غش هي كلية الحقوق، وأن الطريقة الأكثر شيوعاً للغش فيها هي "البلوتوث"، بينما تكثر حالات استخدام "الرشيتات" في كلية الآداب بشكلٍ كبير، إضافة إلى حالات نقل في قلب القاعات بالتعاون مع موظفين، فضلاً عن انتشار كبير لحالات انتحال الشخصية التي أيضاً لوحظ انتشارها في امتحانات اللغات سواء في معهد اللغات أو في كلية الحقوق، وهي مخالفة تستوجب عقوبة الفصل النهائي مع الإحالة للقضاء.

وبحسب البحري، اقتصرت الحالات المضبوطة في الكليات الطبية على حالات بسيطة كالمشاجرة أو كتابة على اليد، مشيراً إلى عدم تسجيل أية حالة ضبط البلوتوث في هذه الكليات، في حين أن طرق الغش المستخدمة في الكليات الهندسية عبارة عن قوانين قد توضع على الآلة الحاسبة، أو كتابة على الأقلام والمساطر بشكلٍ دقيق.