icon
التغطية الحية

ارتفاع عدد قتلى انفجار عكار في لبنان إلى 22

2021.08.15 | 11:06 دمشق

2021-08-15t051951z_159501321_rc2h5p9lto8q_rtrmadp_3_lebanon-crisis-fuel-explosion.jpg
سيارات الإسعاف في موقع الانفجار بعكار ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

.ارتفع عدد ضحايا انفجار عكار شمالي لبنان، الأحد، إلى 22 قتيلا و80 جريحا، وفق وزير الصحة اللبناني حمد حسن

وأفاد الوزير بأن بعض الجرحى من جراء انفجار خزان للبنزين في بلدة التليل بمنطقة عكار، في حالة حرجة، وفق ما نقل الإعلام المحلي.

في حين أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، أن الانفجار أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 80 آخرين، بحسب آخر إحصائية نشرتها.

وذكرت الوكالة، أن البحث جار عن مفقودين من قبل فرق الإغاثة والإطفاء، في حين جرى نقل الجرحى إلى المستشفيات.

وأضافت أن "الأهالي توجهوا بنداءات استغاثة للتبرع بالدم في مستشفيات المنطقة لمساعدة المصابين بحروق، إذ إن غالبيتهم في حالة حرجة للغاية".

وأفادت بأن ظروف وملابسات حصول الانفجار لا تزال غير واضحة، بانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى إفادات المصابين الذين تجمع معظمهم حول الخزان لتعبئة البنزين من المستودع.

ووقع الانفجار بخزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من البنزين، بعد اكتشافه من قبل مجموعة شبان في المنطقة، وتهافت المواطنين عليه لتعبئة الوقود.

ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب وقوع الحادث ويجري الاستماع إلى إفادات مصابين وبعض من كانوا موجودين في المنطقة.

مستشفيات عكار تستغيث

ناشد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير، الأحد، المنظمات الدولية العاملة في لبنان، تسليم المستشفيات مستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق.

جاء ذلك حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام، بعد انفجار خزان بنزين في بلدة التليل بعكار (شمال) فجر الأحد، والذي أدى إلى وقوع 22 قتيلا ونحو 80 جريحا، بحسب وزير الصحة اللبناني.

ودعا خير إلى "تسليم ما يتوافر لدى المنظمات من أدوية وأمصال ومستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق من الدرجة الثانية والثالثة إلى مستشفيات عكار وطرابلس والتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة بهذا الخصوص".

بدورها أشارت الوكالة إلى أن "عملية مسح لا تزال قائمة في موقع الانفجار بحثا عن مفقودين محتملين".

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، إن سقوط الضحايا كان بسبب طمع المستغلين لأزمة المحروقات.

ومنذ السبت، تشهد مناطق لبنانية عدة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة.

ويأتي ذلك تزامناً وأزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، أدت مؤخراً إلى فقدان الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.