icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على إدلب وجرحى شمال حماة

2019.06.10 | 15:06 دمشق

آثار الدمار الناتج عن قصف قوات النظام على بلدة معرشورين جنوب إدلب - 10 حزيران (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت إلى تسعة مدنيين، اليوم الاثنين، حصيلة ضحايا قصف روسيا وقوات "نظام الأسد" على ريف إدلب، كما جرح مدنيون آخرون بقصفٍ مماثل على مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن حصيلة ضحايا الغارات الجوية لـ قوات النظام على بلدة معرشورين جنوب إدلب، ارتفعت إلى ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، إضافة لـ جرح أكثر مِن 40 مدنياً آخرين، نقلوا إلى نقاط طبيبة في المنطقة.

كذلك، قضى ثلاثة مدنيين وجرح نحو 15 آخرين، بغارات نفّذتها طائرات حربية روسيّة على محيط مدينة خان شيخون جنوب إدلب، فيما قضت امرأة وطفلة بقصفٍ مماثل على بلدة "كفر بطيخ" القريبة.

وأضاف المراسل، أن امرأة في مدينة أريحا قضت أيضاً، متأثرةً بجراح أصابتها جرّاء قصفٍ سابق اليوم على المدينة، لافتاً أن عشرات الغارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة لـ"النظام" طالت بلدات وقرى (إحسم، وأم الصير، وأرينبة، وترملا، والمسطومة، ومعرة حرمة، والشيخ مصطفى) جنوب إدلب.

الدفاع المدني في إدلب ذكر على صفحته في "فيس بوك"، أن غارة بالصواريخ شنّتها طائرات النظام الحربية على قرية "طويل الشيخ" في منطقة أبو ظهور شرق إدلب، أدّت إلى إصابة طفلين، نقلا إلى نقطة طبية قريبة.

أمّا في ريف حماة المجاور، جرح ثلاثة مدنيين (بينهم طفل وامرأة)، بغارات شنتها طائرات النظام الحربية على مدينة مورك في الريف الشمالي، تزامناً مع قصفٍ مماثل على بلدات وقرى (اللطامنة، والزكاة، وتل ملح، والجبين)، اقتصرت أضراره على المادية.

وأشار المراسل، إلى أن طائرات النظام شنّت غارات أيضاً على مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي، تزامنت مع قصفٍ صاروخي ومدفعي على قريتي (لطمين وتل فاس) القريبتين، مصدره "الكتيبة الروسيّة" في بلدة معردس، ومواقع "النظام" في معسكر الشيخ حديد.

وسبق أن جرح، أمس الأحد، ثلاثة مدنيين (بينهم طفلة)، بغارة شنّتها طائرات النظام الحربية على بلدة اللطامنة في الريف الشمالي، فيما جرح مدني بغارات مماثلة نفذتها طائرات روسيّة على قرية الزكاة المجاورة.

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، تستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها "المحرّمة دولياً، والتي أسفرت عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.