البث المباشر
انتشل الدفاع المدني السوري، اليوم الجمعة، جثتين لشخصين قضيا غرقاً في تجمع مائي شرقي مدينة اعزاز.
وقال مصدر محلي لتلفزيون سوريا إن الشقيقَين محمد وحسن الجاسم من منطقة أبو الظهور توفيا ظهر اليوم، غرقاً في مستنقع ماء قرب قرية نيارة شرقي مدينة اعزاز.
وتعتبر المستنقعات المائية التي تتشكّل من أعمال حفر المقالع من أخطر الأماكن التي يذهب إليها الشباب للسباحة.
من جانبه أكد الدفاع المدني السوري عبر حسابه في "فيس بوك" أن فرقه انتشلت الجثتين وسلمتهما للمشفى.
وأشار إلى أن عدد حالات الوفاة منذ بداية العام بسبب السباحة في الأماكن غير المخصصة وصل إلى 30 حالة.
ويوم الإثنين الماضي قال الدفاع المدني عبر صفحته في فيس بوك "في اليوم العالمي للوقاية من الغرق، نسلط الضوء على الأثر المأساوي العميق للغرق على الأسر والمجتمعات، ونؤكد سعينا الدائم في الحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة لحياتهم".
وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرق وأثرها على المجتمع.
وأضاف أنه "منذ بداية العام الحالي 2022 وحتى اليوم الإثنين 25 تموز، انتشلت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني 27 حالة وفاة غرقاً في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، كما أنقذت أكثر من 60 مدنياً كادوا يغرقون وأسعفتهم إلى المشافي".
ازدياد حالات الغرق في الشمال السوري
ويأتي ارتفاع أعداد ضحايا الغرق، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال على السباحة من دون اتخاذ إجراءات السلامة الضرورية والجهل بطبيعة المسطحات المائية، وخاصة أن معظم حالات الغرق المسجلة هي لمهجرين يجهلون طبيعة هذه المسطحات الخطرة، وفق بيان سابق للدفاع المدني.
وشهد منتصف الشهر الجاري، وفاة 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال، غرقاً في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي خلال يوم واحد. حيث انتشلت فرق الدفاع المدني جثثهم، وأنقذت 10 آخرين كادوا يغرقون خلال السباحة.
ويحذر الدفاع المدني السوري المدنيين باستمرار من السباحة في نهر الفرات أو في بحيرة ميدانكي وسواقي المياه في عفرين ونهر العاصي، لكونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً.
ويؤكد على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، وإخبار فرق الدفاع المدني بأسرع ما يمكن.
