icon
التغطية الحية

اختفاء 84 مهاجراً في البحر جلهم سوريون ولبنانيون

2024.01.10 | 15:41 دمشق

مركب تابع للجيش اللبناني وهو ينقذ مهاجرين بعد تعطل مركبهم في المياه الإقليمية اللبنانية قبالة شواطئ طرابلس
مركب تابع للجيش اللبناني وهو ينقذ مهاجرين بعد تعطل مركبهم في المياه الإقليمية اللبنانية قبالة شواطئ طرابلس
INFO MIGRANTS - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

بعد مغادرتهم للبنان قبل شهر تقريباً، أضحى نحو ثمانين مهاجراً في عداد المفقودين بحسب ما نقلته مصادر إعلامية لبنانية في الثامن من كانون الثاني، وذلك بعد انقطاع الاتصال تماماً مع هؤلاء المهاجرين بعد توجههم إلى جزيرة قبرص، ومعظمهم من حملة الجنسية السورية واللبنانية.

وبحسب ما أورده الإعلام اللبناني، تواصل قبطان السفينة الذي أبحر من لبنان في 11 كانون الأول، مع عائلته وأبلغهم بأنه أضحى محتجزاً في جزيرة قبرص، ليكون بذلك الشخص الوحيد الذي تمكن من التواصل مع أهله من بين المهاجرين الثمانين.

أكثر من ثلاثين قاصراً بين المفقودين

لم ترد أي أخبار عن بقية المهاجرين البالغ عددهم 84 شخصاً، وبينهم أكثر من ثلاثين قاصراً، بحسب ما أعلنته مصادر إعلامية لبنانية أكدت البلاغ الصادر عن الخط الساخن المخصص للطوارئ الذي يستعين به المهاجرون في عرض البحر عند تعرضهم لمشكلة عويصة.

 

إلا أنه في الثالث من كانون الثاني، تمكن قبطان السفينة من التواصل مع أهله في طرابلس الواقعة شمالي لبنان، وذلك بحسب ما أورده محمد صبلوح وهو محام وناشط ومدافع عن حقوق الإنسان من طرابلس لصحيفة لوريون لوجور اللبنانية الناطقة بالفرنسية.

تساؤلات حول مصير المهاجرين واستجابة الحكومة اللبنانية

أكد صبلوح أنه لم يتضح حتى الآن أي سبب لعدم تواصل بقية المهاجرين السوريين واللبنانيين مع أهاليهم كما فعل قبطان السفية، وتساءل: "ينبغي على الحكومة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية وتقوم بمساعدتنا.. إذ كيف لم يقم أحد حتى الآن بجمع أي معلومات حول مصير 85 شخصاً؟!"

يذكر أن لبنان استضاف طوال العقد الماضي قرابة 1.5 مليون سوري نزحوا من بلدهم إثر الحرب التي اندلعت في 2011، وبذلك أضحى لبنان أول دولة في العالم من حيث عدد اللاجئين بالنسبة لكل مواطن، إلا أن هذا البلد يعاني منذ عام 2019 من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه.

 

المصدر: Info Migrants