icon
التغطية الحية

اختطاف طفلة سورية من أمام منزلها في أديامان التركية | صور + فيديو

2023.01.18 | 09:45 دمشق

الخاطف برفقة الطفلة المخطوفة (İHA)
الخاطف برفقة الطفلة المخطوفة (İHA)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اختطفت طفلة سورية من قبل رجل مجهول الهوية في أثناء لعبها أمام منزلها في ولاية أديامان جنوبي تركيا، والشرطة التركية ما تزال تبحث عن الخاطف.

وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت يوم أمس، الثلاثاء، في ولاية أديامان، اختطفت طفلة سورية تدعى حلا أوسو (4 سنوات) من أمام منزلها الذي تعيش فيه مع عائلتها المكونة من الأب أحمد أوسو والأم لمياء شيخو.

وبحسب وكالة (İHA) فقدت الأم لمياء ابنتها التي كانت تلعب أمام باب المنزل، وبحثت عنها في الأرجاء، إلا أنها فشلت في إيجادها، ما دفعها لإبلاغ الشرطة، التي قامت بفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال التجارية المحيطة، لتجد بأن رجلاً بالغاً كان يرافق الطفلة إلى وجهة غير معلومة. 

والتقطت كاميرات المراقبة لحظات اختطاف الطفلة من قبل مجهول، حيث تبين أن شخصاً يتراوح عمره بين 30 و35 عاماً اتجه نحو الطفلة في الشارع وراقبها، ومن ثم اقترب منها وتحدث إليها لفترة قصيرة وأقنعها بالمجيء معه، ومن ثم أمسكها من يدها وذهبا معاً.

"ليس لدي عداوة مع أحد"

وعبر الأب أحمد أوسو عن حزنه خلال حديثه إلى الوكالة، مشيراً إلى تخوفاته من أن يحدث أي مكروه لابنته المخطوفة: "كنت عائداً إلى المنزل بعد أن أحضرت طفلتي الأخرى من المدرسة، رأيت زوجتي في الشارع، سألتها ما بك، قالت إن ابنتنا مفقودة، هرعت للبحث عنها في كل الشوارع، وذهبت إلى صديقي حسين جاويش وسألته عما إذا كان قد رأها".

وأضاف: "أبلغنا الشرطة التي جاءت وفحصت الكاميرات، حيث أثبتت أن شخصاً غريباً لا أعرفه ممسك بيد طفلتي ويأخذها بعيداً عن المكان، أنا لا أعرف هذا الشخص، وليس لدي عداوات مع أي أحد".

اختطاف طفلة سورية من أمام منزلها في أديامان التركية

"أعد لي ابنتي"

وقالت الأم لمياء شيخو عن الحادثة: "كانت طفلتي في الشارع، ناديتها للعودة إلى المنزل، وقالت إنها قادمة، ثم خرجت إلى الشارع ولم أجدها، نظرت يميناً ويسارً إلا أنني لم أجدها، إني أناشد الخاطف أن يعيد إلي طفلتي، لا أريد منه شيئاً آخر، فقط أعد لي طفلتي، أدعو الله أن ألتقي بطفلتي على خير".

وأوضحت وكالة (İHA) في خبرٍ آخر، أن فرق الشرطة التركية تحاول البحث عن الطفلة في منطقة (جسر جاكال) على طريق أديامان - غولباشي حيث شوهد الخاطف آخر مرة، حيث فتشت في الحقول والبساتين وتحت الجسور من أجل العثور على الفتاة.

ونصبت الشرطة والجندرما التركية حاجزاً على الطريق الواصل بين أديامان - غولباشي السريع، وفتشت السيارات واحدة تلو الأخرى، إلا أنهم فشلوا في العثور على الطفلة.