icon
التغطية الحية

اختبارات لمنظمة أممية تربط بين النظام وهجوم الغوطة

2018.01.30 | 12:06 دمشق

قُتل أكثر من 1500 شخص معظمهم من النساء والأطفال في هجوم كيميائي للنظام على الغوطة 2013
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين وعلماء أن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في سوريا، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات النظام كانت وراء الهجوم.

وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة من منطقة الغوطة في ريف دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 من أغسطس آب عام 2013 وسقط فيه مئات الضحايا من المدنيين معظمهم أطفال ونساء، إثر التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمها النظام لتدميرها عام 2014.

وكانت الولايات المتحدة ودول أوربية عملت على إعادة فتح ملف الكيميائي في سوريا عبر رسائل للأمم المتحدة واجتماعات خارجها، بهدف وضع آلية لمحاسبة المتورطين باستخدامه.

"لقد فشلت روسيا في نزع الأسلحة الكيميائية من سوريا وهي تعرقل عمل منظمات الوقاية من الأسلحة الكيميائية. لقد طفح الكيل".

وانتقد وزير الخارجية الأميركي المساعد ستيف غولدشتاين 22 من كانون الثاني روسيا بسبب منعها إصدار قرار في مجلس الأمن يدين استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية قائلاً : "لقد فشلت روسيا في نزع الأسلحة الكيميائية من سوريا، وهي تعرقل عمل منظمات الوقاية من الأسلحة الكيميائية. لقد طفح الكيل".

واستضافت فرنسا اجتماع 22 من كانون الثاني الجاري، يضم 30 دولة، عمل على إطلاق مبادرة للاحتفاظ بالأدلة على الهجمات التي تُنفذ باستخدام أسلحة كيميائية وفرض عقوبات على المسؤولين عنها.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام منتصف العام المنصرم بشن ثماني هجمات كيميائية في عدة مناطق بسوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.

كذلك أصدرت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" تقريراً حول "شبهات" بوقوع ثماني هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الماضي في شرق حلب وريف حلب الغربي وجنوب حمص وشمالي حماة وريف دمشق وإدلب، حيث قابلت اللجنة شهوداً في حين تواصل المنظمة جمع الأدلة.

ونفذت قوات النظام أكبر هجوم بغاز السارين أو غاز الأعصاب يوم 21 /آب 2013، حيث استهدفت سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، فقُتل أكثر من 1500 شخص معظمهم من النساء والأطفال.