icon
التغطية الحية

احتقان شعبي في ريف حلب بعد مقتل 3 أشخاص على يد عنصر من الفيلق الثالث |فيديو

2022.12.04 | 19:01 دمشق

الأهالي يشيعون ضحايا جريمة القتل في اعزاز (مكتب اعزاز الإعلامي/يوتيوب)
الأهالي يشيعون ضحايا جريمة القتل في اعزاز (مكتب اعزاز الإعلامي/يوتيوب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يشهد مخيم شمارخ  قرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، حالة من الاحتقان الشعبي، بعد مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة على يد عنصر من الفيلق الثالث قبل يومين.

ونقل "مكتب اعزاز الإعلامي" عن أحد الأهالي قوله إن شخصاً أقدم على قتل أب مع اثنين من أولاده في مخيم شمارخ  قرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، سبق ذلك اعتداءات لفظية طالت العائلة من القاتل ذاته.

وطالب الأهالي المحتشدون بالقصاص الفوري من القاتل، مهددين بالتصعيد في حال تستر الجهات الأمنية على القاتل المتواري منذ ارتكابه الجريمة.

وأكد الأهالي أن الضحايا الثلاثة معروفون في المنطقة بحسن سلوكهم وابتعادهم عن المشكلات، مشيرين إلى أن القاتل سيئ السمعة.

وأضاف الأهالي أن عدة حوادث قتل حدثت في السنوات الماضية ولم يلق المجرمون عقاباً رادعاً إذ كانوا يسجنون عدة سنوات ثم يطلق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية للإفراج عنهم، وفقاً لما رواه الأهالي.

تخوف من اندلاع اقتتال عشائري

وكانت مصادر محلية أفادت لموقع تلفزيون سوريا بمقتل الأخوين فياض العيسى ومحمد العيسى وإصابة ابن عمهما عمر العيسى والذي توفي لاحقاً، يوم الجمعة، على إثر إطلاق النار عليهم من قبل المدعو مروان محمد التاجر، وهو أحد عناصر الفيلق الثالث في "الجيش الوطني السوري".

وأضافت المصادر أنّ القـاتل أطلق النار على الثلاثة بسـلاح "رشــاش متوسط" عقب صلاة الجمعة، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.

وأوضحت أن عناصر من "الجيش الوطني" والشرطة العسكرية طوّقوا المخيم ومنعوا الدخول إليه والخروج منه إلى حين انتهاء الكشف عن ملابسات الحادثة.

ويتخوّف سكان المخيم من اندلاع اقتتال عشائري داخله على خلفية الحادثة، حيث إن طرفي الشجار ينحدران من أصول عشائرية مختلفة، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن الضحايا من أبناء بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي وينتميان لقبيلة "المجادمة"، بينما ينحدر القاتل المتواري من  قرية "حربل" التابعة لـ اعزاز.

وتشهد مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في شمالي سوريا توترات وخلافات عشائرية، واشتباكات بين الفصائل أيضاً، أدّت -في معظمها- إلى وقوع ضحايا مدنيين، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل المتقاتلة.