icon
التغطية الحية

احتجاجات في الباب لمحاسبة متهم بالاعتداء على طفلة صغيرة

2022.06.13 | 01:58 دمشق

286389336_422373963231517_1854731262395801818_n.jpg
عناصر من الفصائل في مدينة الباب على خلفية التوترات (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هاجم العشرات من الأهالي، مساء أمس الأحد، مبنى فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، للمطالبة بمحاسبة شخص من سكّان المدينة متهم بالتحرّش بطفلة صغيرة (خمس سنوات) من مهجري حمص.

وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن الشرطة العسكرية احتجزت المتهم بقضية التحرّش بالطفلة، وعلى إثرها هاجم عشرات من أهالي حمص، مبنى الشرطة وطالبوا بالقصاص منه.

285832377_3668534633270105_6812812121037218833_n.jpg

بدورها قالت صفحة "الباب نيوز" على "فيس بوك"، إنها تواصلت مع الشرطة العسكرية في المدينة للوقوف على القضية وثبت لديها بأنّ "المُتهم تحرّش بالطفلة"، نافية حدوث حالة اغتصاب.

لقطة الشاشة 2022-06-13 014255.jpg

وأضافت أن ذوي الطفلة رفضوا تقديمها إلى الطبابة الشرعية من أجل فحصها والتحقّق من الحادثة طبياً، وسيتم تحويل المتهم إلى القضاء، صباح الإثنين.

وتابعت: "والد الطفلة طالب باعتقال المتهم وتسليمه للقضاء"، مشيرةً إلى إصابة العنصر في الشرطة العسكرية أغيد لدعة، في أثناء هجوم الأهالي على المبنى.

وسبق أن شهدت مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، غضباً كبيراً واحتجاجات أمام مقر "الشرطة العسكرية" وسط المدينة، على خلفية الإفراج عن متهمٍ بارتكاب جرائم حرب.

مدينة الباب

يشار إلى أن مدينة "الباب" تعد أكبر مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية، يوم 23 شباط 2017، ضمن عملية "درع الفرات".

وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني مِن خلل أمني أدّى إلى تفجيرات عدّة استهدفت المدنيين، إضافةً إلى ظهور تجارة وترويج "المخدرات"، فضلاً عن سرقات واعتداءات على المدنيين وممتلكاتهم، وسط تعدّد القوى العسكرية التي تتوزع السيطرة على قطاعات المنطقة، وتتقاسم النفوذ على المؤسسات المدنية والعسكرية.