البث المباشر
شهدت قرية تنورية الواقعة شرقي مدينة القامشلي في ريف الحسكة، أمس الثلاثاء تظاهرة ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد مصرع طفل دعساً بإحدى السيارات العسكرية التابعة لها، وتطوّرت الاحتجاجات إلى قطع الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي القامشلي ورميلان بالحجارة والإطارات.
وشارك في التظاهرة عشرات المدنيين، الذين رشقوا سيارات لـ"قسد" بالحجارة، واتهموها بالاستهتار بحياة المدنيين في مناطق سيطرتها، خاصة أن حوادث الدعس تكرّرت في المنطقة، وأدت إلى وفيات وإصابات بالغة.
وحالة الدعس هذه هي الثالثة في القرية خلال العام الجاري، حيث سُجّلت في وقت سابق حادثة دعس لطفلة وسيدة، من قبل سيارات عسكرية تتبع لـ"قسد".
حوادث متكررة في مناطق "قسد"
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" شمال وشمال شرقي سوريا حوادث دعس متكررة، بسبب السرعة الزائدة، من قبل سيارات عسكرية.
وفي شباط الفائت، دفعت القوات العسكرية الروسية دية لإحدى عشائر ريف دير الزور الشرقي بوساطة من شيخ عشيرة البكارة نواف البشير، بعد مقتل امرأة إثر حادث مروري تسبّبت به عربة روسية.
وكانت المرأة قد قتلت وأُصيب زوجها وابنهما عند دوار "الحلبية" القريب من بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي، إثر صدم دراجتهم النارية من قبل مدرعة تابعة للقوات الروسية.
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر، نتيجة عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا يتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث.
