icon
التغطية الحية

احتجاجات جديدة وقطع للطرقات في مدينة الباب.. ما القصة؟

2023.11.21 | 12:49 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2023 | 12:49 دمشق

احتجاجات الباب
احتجاج تجّار المحروقات وأصحاب محطات الوقود في مدينة الباب - 21 تشرين الثاني 2023 (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة الباب شرقي حلب، صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجات جديدة نظّمها تجّار المحروقات وأصحاب محطات الوقود (الكازيات) في المدينة، بعد منعهم من دخول منطقة "حرّاقات ترحين".

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ شركة "الأنوار" للمحروقات التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" منعت تجّار المازوت من دخول "حرّاقات ترحين" شمالي مدينة الباب.

وأضافت المصادر أنّ سبب المنع هو "رغبة شركة الأنوار احتكار تجارة المحروقات في المنطقة لصالحها، وأن يكون البيع عن طريقها فقط".

وهذا ما دفع العشرات من تجّار المحروقات وأصحاب الكازيات وبسطات بيع الوقود، من التظاهر عند دوّار الراعي شمالي مدينة الباب وقطع الطريق الرئيسي هناك، مطالبين بالضغط على شركة "الأنوار" لإلغاء قرارها الذي يمنع وصولهم إلى منطقة "حرّاقات ترحين".

وسبق أن نفّذ سائقو سيارات نقل المحروقات في مدينة الباب، أواخر شهر آب الماضي، إضراباً مفتوحاً عن العمل وأغلقوا عدداً من الطرق الرئيسية، احتجاجاً على زيادة الضرائب التي فرضتها "شركة الأنوار".

"تحرير الشام" تسيطر على سوق المحروقات

وكانت مصادر خاصة قد أفادت لـ موقع تلفزيون سوريا، بأنّ "هيئة تحرير الشام" عزّزت نفوذها في منطقة حرّاقات النفط بقرية ترحين شمالي مدينة الباب، واستبدلت قيادة "أحرار عولان" التي كانت تُشرف على الحرّاقات، بقياديين تابعين إليها بشكل مباشر.

وقالت المصادر إنّ "تحرير الشام" استقدمت ثلاث كتائب من قواتها في ريف حلب الغربي إلى منطقة ترحين، حيث يُشرف فصيل "أحرار عولان" على سوق المحروقات في المنطقة، كما يعدّ ذراعها في عموم مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب.

وجاءت هذه السيطرة، بعد توسّع نفوذ "هيئة تحرير الشام" في سوق المحروقات بريف حلب، واستنساخ "شركة الأنوار" الشبيهة بـ"شركة وتد" سابقاً في مناطق سيطرتها بإدلب، حيث فرضت الشركة المُستنسخة العديد من الشروط على تجّار المازوت والفحم في المنطقة.

يشار إلى أنّه منذ بدء "شركة الأنوار" العمل في المنطقة، ارتفع سعر البرميل الواحد 15 دولاراً أميركياً، وذلك بعد ضرائب وإتاوات فرضتها الشركة تقدّر بـ3.5 دولارات للبرميل، قبل تخفيضها إلى 2.5 دولار، على خلفية المظاهرات التي خرجت ضدّها في مدينة الباب.