icon
التغطية الحية

"أحرار عولان" يفض احتجاجاً يندّد باحتكار "الهيئة" للمحروقات شرقي حلب |فيديو

2023.07.16 | 16:20 دمشق

أحرار عولان
عنصر من "أحرار عولان" يفض احتجاجاً في قرية الحدث غربي الباب - 16 تموز 2023
ريف حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

فضّ فصيل "أحرار عولان" بالقوة، يوم الأحد، وقفة احتجاجية كانت تندّد باحتكار "هيئة تحرير الشام" لـ سوق المحروقات، وذلك أمام مقر إحدى شركات المحروقات المرتبطة بـ"الهيئة" في منطقة الباب شرقي حلب.

وتعدّ "حركة أحرار الشام/ القطاع الشرقي" المعروفة بـ"أحرار عولان" -نسبة إلى مقرّه الرئيسي في قرية عولان غربي الباب- ذراع "هيئة تحرير الشام" في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب.

اقرأ أيضاً.. ذراع جديد لـ "تحرير الشام" شمالي حلب.. مزيد من تعقيدات المشهد واحتمالات المواجهة

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ تجّار المحروقات في سوق قرية الحدث غربي الباب، نظّموا وقفةً احتجاجية أمام مقر شركة "الأنوار" للمحروقات في القرية، لمطالبتها بالتراجع عن شروطٍ جديدة فرضتها عليهم فيما يخص نشاط نقل المازوت.

وأضافت المصادر أنّ عناصر مسلّحين من "أحرار عولان" أحاطوا بمقر شركة "الأنوار"، ورفعوا السلاح في وجه المحتجّين وهدّدوا بفض احتجاجهم بالقوّة.

شروط جديدة لـ"الهيئة" على تجّار المحروقات شرقي حلب

بعد توسع نفوذ "هيئة تحرير الشام" في سوق المحروقات بريف حلب، واستنساخ "شركة الأنوار" الشبيهة بـ"شركة وتد" سابقاً في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب، فرضت الشركة شروطاً جديدة على تجّار المازوت والفحم.

وبحسب المصادر فإنّ الشروط تضمّنت أنّه "يتوجب على التجّار شراء المازوت (النوع الثاني) حصرياً من شركة الأنوار في سوق قرية الحدث، بدلاً من الحصول عليه مباشرة من سوق حرّاقات النفط في ترحين".

وهذا الشرط تسبّب بارتفاع سعر برميل المازوت إلى 105 دولارات أميركية، بعد أن كان بـ100 دولار، وأثّر في عمل أكثر من 200 سيارة مخصّصة لنقل المازوت من سوق حرّاقات ترحين وتوزيعه على المحال التجارية والبسطات في مناطق ريف حلب,

كذلك احتكرت شركة "الأنوار" توزيع مادة "الفحم" واشترطت بيعه عن طريقها حصراً، مشيرةً -المصادر- إلى أنّ الشركة كانت سابقاً تعمل على سحب مادة المازوت (النوع الأول) فقط، أمّا حالياً سيطرت بشكل كامل على سوق المازوت والفحم.

محمد الحلبي - صاحب سيارة نقل المازوت - قال لـ موقع تلفزيون سوريا إنّه "توقّف عن العمل بسبب القرارات الجديدة وقد يتوقّف أصحاب 200 سيارة كانت تنقل المازوت من حرّاقات ترحين إلى المحال التجارية والبسطات في ريف حلب".

"الهيئة" تحتكر قطاع المحروقات في ريف حلب

يشار إلى أنّ "هيئة تحرير الشام" عمِلت، خلال الأشهر الأخيرة، على احتكار قطاع المحروقات في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب، وذلك عبر أذرعها المتمثلة بـ"أحرار عولان" وبعض الشخصيات الأمنية والاقتصادية.

وتمثّل هذا الاحتكار بدايةً، في تحديد الكميات المسموح بشرائها أسبوعياً وشراء المازوت من "شركة الأنوار" التابعة لها، كما حدّدت للمحطات وتجّار المازوت شركة حوالات مالية واحدة (حوالات كديلة) للمعاملات المتعلّقة بدفع ثمن المحروقات.