البث المباشر
قالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن لقاءات دبلوماسية بين إسرائيل وروسيا أسفرت عن اتفاق بين الجانبين، يقضي بالسماح لقوات النظام بالسيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا.
وذكرت القناة مساء الإثنين، أن الاتفاق ينص على إبعاد مليشيات إيران، ومليشيا "حزب الله" اللبنانية، وذلك مع محافظة إسرائيل على حرية تصرفها داخل سوريا.
وأضافت القناة أن نظام الأسد وافق على الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وروسيا.
حديث القناة الإسرائيلية يناقض ما أكده مسؤول أردني لوكالة رويترز الإثنين، أن الدول الثلاث التي وقعت اتفاق العام الماضي لإقامة المنطقة اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة "لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا".
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين إن "موقفنا بشأن سوريا واضح، نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا"، الأمر الذي يؤكد أن إسرائيل لن تقبل بابتعاد القوات الإيرانية عن حدودها فقط.
يأتي ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس قال فيها إن قوات نظام الأسد هي "الوحيدة التي يجب أن تكون موجودة على الحدود الجنوبية لسوريا".
وحذرت الولايات المتحدة على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها " هيذر ناورت"، النظام في سوريا يوم السبت الماضي، من أنها ستتخذ "إجراءات حازمة ومناسبة" رداً على انتهاكاته لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد شمال وجنوب سوريا في مدينة درعا الخاضعة لسيطرة فصائل من الجيش الحر.
تصريحات واشنطن رد عليها النظام عبر القائم بأعمال سفارة النظام في الأردن " أيمن علوش"، الذي قال إنه ليس هناك حاجة للنظام للقيام بعملية عسكرية في المنطقة الجنوبية، في ظل إمكانية الخروج من الموقف عن طريق الحوار.
وكانت كلٌّ من الأردن والولايات المتحدة وروسيا قد توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا وتحديداً في درعا والقنيطرة والسويداء، ليدخل حيز التنفيذ بدءاً من التاسع من تموز عام 2017.
