icon
التغطية الحية

اتصالات أمريكية تركية لمناقشة نقاط المراقبة الأمريكية شمال سوريا

2018.12.14 | 09:12 دمشق

رئيس الأركان الأميركي جوزيف دانفورد ونظيره التركي يشار غولر (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ضمن سلسلة الاتصالات واللقاءات المكثفة مؤخراً بين مسؤولي الولايات المتحدة الأميركية وتركيا، أجرى وزيرا خارجية البلدين ورئيسا أركانهما اتصالات هاتفية ليل أمس الخميس لمناقشة المصالح الأمنية المتبادلة شمال شرق سوريا ونقاط المراقبة الأميركية على الحدود السورية التركية.

وجدّد رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد في اتصاله مع نظيره التركي يشار غولر ليل أمس الخميس، "التزام الولايات المتحدة بجهود التنسيق مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا"، وذلك حسب بيان نشره المتحدث باسم الأركان الأمريكية باتريك رايدر.

وناقش رئيسا أركان البلدين نقاط المراقبة الأمريكية على الحدود السورية التركية، والمصالح الأمنية المتبادلة بين البلدين، حيث أوضح دانفوره لنظيره غولر أن الغاية من نقاط المراقبة هو "ردع أي تهديد محتمل من سوريا تجاه تركيا".

وجمع اتصال هاتفي آخر في الوقت نفسه من ليل أمس وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الأميركي مايك بومبيو، ناقشا فيه الملف السوري، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر دبلوماسية، دون مزيد من التفاصيل.

ويأتي هذان الاتصالان بين مسؤولي البلدين بعد يومين من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، بشنّ هجوم ضدها "خلال أيام".

ورداً على تهديدات تركيا، اعتبر البنتاغون يوم أمس الخميس في بيان له أن "القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأميركي هناك أو في محيط المنطقة محل قلق بالغ. أي أفعال من هذا النوع غير مقبولة بالنسبة لنا".

ولم يكن تهديد الرئيس أردوغان بشن هجوم شمال شرق سوريا الأول من نوعه، حيث أعلن في الـ 30 من تشرين الأول الماضي، بأن بلاده أكملت استعداداتها لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق "شرقي نهر الفرات" في سوريا، وبعد ذلك استهدف الجيش التركي نقاطاً لوحدات حماية الشعب قرب الحدود.

وعلى إثر ذلك أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في 21 من تشرين الثاني المنصرم، أن جيش بلاده سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسوريا لإيقاف التوتر بين تركيا وحلفاء واشنطن من قوات سوريا الديمقراطية "قسد".