icon
التغطية الحية

"اتحاد الفلاحين": الثروة الحيوانية في حماة تحتضر

2022.06.29 | 14:42 دمشق

مواشي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد رئيس "مكتب الثروة الحيوانية" في "اتحاد فلاحي حماة أحمد خليف، أن الثروة الحيوانية في محافظة حماة تحتضر، نتيجة شح المراعي والجفاف والتصحر، وقلة المقنن العلفي الذي توزعه "المؤسسة العامة للأعلاف" التابعة لحكومة النظام السوري.

وقال خليف لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن واقع الثروة الحيوانية مزرٍ، وأن المربين يعانون الأمرّين في تأمين الأعلاف لقطعانهم وخصوصاً الأغنام منها.

وأوضح أن عدداً من المربين حالياً يسرِّحون قطعانَهم في الأراضي المحصودة التي "ضمنوها" من مزارعي القمح والشعير، ولكن ليس كل المربين تيسر لهم ذلك، فمن كان محظوظاً وضمن أرضاً محصودة سيكفي ذلك قطيعه لمدة شهرين، وبعدهما سيعود إلى المعاناة مع العدد الأكبر من المربين.

أزمة الأعلاف في سوريا

وكشف خليف أن المربين بشكل عام يشترون الأعلاف لمواشيهم من السوق السوداء، حيث يتحكم تجارها بالسعر، فطن الصويا اليوم بـ3.2 ملايين ليرة، وطن الذرة بـ2.1 مليون ليرة، وطن الشعير بمليوني ليرة، وهو ما يعني أن كلفة التربية كبيرة جداً.

ولفت خليف إلى أن أسواق الماشية شهدت انهياراً في أسعارها، على الرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج وعدم كفاية المقنن العلفي الذي يوزعه فرع الأعلاف للمربين، إذ يخصص لرأس الغنم 10 كيلو غرامات من النخالة كل شهرين.

وأشار إلى أن الكمية في الوقت الحالي غير كافية ولا تسد نصف حاجة المربي في ظل عدم وجود مراع طبيعية بسبب قلة الهطل المطري هذا العام.

الثروة الحيوانية في حماة

وذكر أن المنطقة الشرقية لمحافظة حماة من أهم المناطق في تربية قطعان الثروة الحيوانية إذ يوجد فيها مليونان و350 ألف رأس من الأغنام و177 ألفاً و389 رأساً من الماعز.

وأضاف أن محافظة حماة استقبلت مؤخراً نحو 400 ألف رأس من الأغنام من المعابر النظامية بالرقة وإدلب وحلب بموجب قوائم رسمية، ولم تخصص بأي كيلو من الأعلاف ولم تدرج في خطط الجهات المعنية.

ويتعرض مربو المواشي والدواجن في مناطق سيطرة النظام السوري لخسائر كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية والمحروقات.