icon
التغطية الحية

اتحاد العمال الألماني يحذر من أزمة نقص المهارات ويدعو لإصلاح ظروف العمل

2024.02.26 | 15:28 دمشق

آخر تحديث: 26.02.2024 | 16:13 دمشق

العمل في ألمانيا
ظروف العمل السيئة في ألمانيا هي سبب مهم يدفع الموظفين إلى تغيير مهنتهم أو عدم قبولها على الإطلاق
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ألقت رئيسة اتحاد نقابات العمال الألماني (DGB)، ياسمين فهمي، باللوم على ظروف العمل السيئة في نقص العمال المهرة في ألمانيا.

وقالت فهمي لصحف مجموعة فونكي الإعلامية: "عندما تكون الظروف سيئة والضغط مرتفعاً، عاجلاً أم آجلاً سيكون هناك نقص في العمال المهرة.. إن ظروف العمل السيئة هي سبب مهم يدفع الموظفين إلى تغيير مهنتهم أو عدم قبولها على الإطلاق".

وقالت رئيسة الاتحاد في مقابلتها اليوم الإثنين: "إن هذا غالبًا ما يؤدي إلى حلقة مفرغة.. لأن نقص الموظفين يجعل العمل أكثر إرهاقا بالنسبة للعمال المهرة المتبقين".

ودعت فهمي إلى تحسين ظروف عمل الموظفين بالإضافة إلى برامج مكافحة الإجهاد، مشيرة إلى أن ضغط العمل يعد إشارة واضحة لأصحاب العمل للقيام بشيء حيال الضغط النفسي والجسدي الذي يتعرض له الموظفون.

وأضافت: "أصحاب العمل الذين يتجاهلون ذلك أو يعوضون فقط النقص في العمال المهرة لا يضرون إلا أنفسهم".

المهن الأكثر تضررا بنقص العمالة

أشار حساب "أمل برلين" على فيس بوك إلى دراسة جديدة أجراها اتحاد نقابات العمال الألماني (DGB) قال فيها إن ظروف العمل السيئة هي أحد الأسباب في نقص العمالة الماهرة في ألمانيا.
وأضاف أن الدراسة نبهت إلى أن نقص العمالة هي المشكلة الكبيرة التي تواجهها البلاد، ويتوقع استمرارها لسنوات. إذ تشير أرقام وزارة العمل لعام 2026 إلى أن نقصاً متوقعاً يهدد 36 من إجمالي 140 مهنة مختلفة.

وتابع أن ست مهن تعاني من نقص كبير، وتشمل السباكة والصرف الصحي والتدفئة والتكييف، وكذلك المهن في مجال الإنشاءات المعدنية، بالإضافة إلى الصحة والتمريض، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات.

وقال إن اتحاد نقابات العمال الألماني يرى أن القاسم المشترك بين هذه المهن الست ظروف العمل الصعبة. إذ يعاني العمال في هذه المهن من زيادة في ساعات العمل، كالممرضين الذين غالباً ما يقومون بأعمال المناوبات والمدرسين الذين يعملون في نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك يشكو العمال في هذه المهن من انخفاض الأجور.