البث المباشر
رفض الملياردير الأميركي إيلون ماسك عرضاً من شركة "تويتر" للانضمام إلى مجلس إدارتها، على الرغم من طرحه عدداً من الأفكار والمقترحات في سلسلة من التغريدات تنوّعت بين إلغاء الإعلانات إلى الاستغناء عن حرف (دبليو) في اسم منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" باراج أجراوال قوله في مذكرة نُشرت على الموقع، الأحد الفائت، إن "مجلس الإدارة أجرى الكثير من المناقشات مع (ماسك)، لكنه لم يكشف عن سبب رفض رئيس تسلا للعرض".
وأشارت إلى أنه كان من المتوقع أن ينضم "ماسك" إلى مجلس إدارة "تويتر" في التاسع من نيسان الجاري، بعد أن أفصح عن ملكية 9.1 في المئة من أسهمها، لكن هذا المنصب كان سيضع سقفاً لحصته عند 14.9 في المئة.
وقالت مصادر لـ"رويترز" إن "ماسك طلب من تويتر مقعداً في مجلس الإدارة حتى قبل الدعوة التي تلقاها من الشركة، ومع رفضه (وهو أكبر مساهم في الشركة حالياً)، فإنه لديه الحرية لزيادة حصته بما يفوق ذلك الحد".
وأشار إيلون ماسك الذي يصف نفسه بأنه يؤيد بشكل مطلق حرية التعبير ووجّه انتقادات إلى "تويتر"، إلى أنه يعتزم إدخال تحسينات جوهرية على منصة التواصل الاجتماعي.
وتسببت الأنباء في تكهنات واسعة بشأن نواياه، تراوحت بين الاستحواذ الكامل على الشركة إلى القيام بدور نشط في القرارات التي تتخذها.
ويوم 28 من آذار الماضي كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك عزمه إنشاء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي، بعد أن وجّه انتقاداً لاذعاً لمنصّة "تويتر" قائلاً: إنّها "فشلت في التزام مبادئ حرية التعبير".
وعلقت "رويترز" على الحدث بالقول: إنّ "ماسك في حال مضيّه قدماً بإنشاء منصة جديدة، فإنه ينضم إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تقدّم نفسها على أنها رائدة في حرية التعبير، آملةً في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأن وجهات نظرهم تُقمَع على منصات (تويتر أو فيس بوك أو غوغل)".
