البث المباشر
كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، توجه إلى رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، مرتين في عام 2019، سعياً للحصول على أموال لخطة تهدف إلى توجيه ضربة عسكرية ضد برنامج إيران النووي، لكن الأخير رفض الطلب في المرتين.
وقال الموقع، في تقرير نقلاً عن "القناة 13" العبرية، إن وزارة الدفاع حصلت على الأموال، في عام 2020، فور تولي بيني غانتس حقيبة وزارة الدفاع، وتوصلت إلى اتفاق لتخصيص الأموال للخطط والأسلحة من المعونات الدفاعية الأميركية التي تبلغ نحو 3.8 مليارات دولار.
وأوضح التقرير أنه "نتيجة لرفض نتنياهو، تم تأجيل التخطيط لهذه الضربة لمدة عام ونصف العام، ومن المقرر حالياً أن تبدأ المناورات في وقت مبكر من العام المقبل".
وأشار إلى أن "نتنياهو أرجع عدم تمكنه من تخصيص أموال للتدريبات إلى عدم قدرة إسرائيل على تمرير ميزانية عامي 2019 و 2020، خلال أزمة سياسية غير مسبوقة، فيما كان يُنظر إلى نتنياهو على أنه دبّر أزمة الميزانية من أجل البقاء في السلطة".
من جانبه، نفى نتنياهو تأجيل خطة التمويل، مؤكداً على أنه أثناء وجوده في السلطة "كانت الأموال والخطط والأسلحة جاهزة، ونحن من كنا ندافع عنها، وأحياناً ضد المعارضة".
وأشار تقرير سابق لموقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه قبل نحو عام، أعلن كوخافي البدء في إعداد خطط جديدة لضربة ضد برنامج إيران النووي.
وكشف الموقع أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أبلغ خلال اجتماعاته الأخيرة في واشنطن، المسؤولين الأميركيين بأنه أصدر تعليماته للجيش بالتحضير لضربة ضد إيران، وأنه عرض جدولاً زمنياً لذلك.
وخلال الأيام الماضية، قال غانتس إنه "وجه أوامر للجيش للتحضير لسيناريو توجيه ضربة عسكرية لإيران"، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن بدء تدريبات عسكرية تحاكي سيناريوهات قتالية على جبهة الجنوب في إشارة إلى الحدود مع سوريا ولبنان، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس".
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، دون أن تسمه، تأكيده على أنه "لا معارضة أميركية لهجوم إسرائيلي على إيران".
