إعدامات ميدانية.. "حكومة غزة" تكشف حصيلة الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى الشفاء

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق مرضى وأطفال ونازحين خلال اقتحامه أمس الإثنين مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.

وأعلن المكتب الحكومي، في بيان رسمي، سقوط 250 مدنيا فلسطينيا بين قتيل ومصاب من جراء الاقتحام.

وأوضح البيان أنه في أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي المجمع الطبي أطلقت القوات النار والقذائف والصواريخ بكثافة تجاه المرضى والنازحين والمدنيين الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 250 مدنيا، كما أحرقوا بعض المرافق داخل المستشفى".

وأضاف البيان، شارك في عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي المئات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والكلاب البوليسية وعشرات الدبابات والطائرات المُسيّرة والمروحية.

وذكر البيان، تلقينا معلومات ميدانية عن إعدام جيش الاحتلال لعدد من الأطفال من بين الذين تم إعدامهم من المدنيين والمرضى والنازحين (في مجمع الشفاء ومحيطه).

اقرأ أيضاً

نتنياهو يتهم مسؤولين إسرائيليين بالتعاون مع واشنطن لمنع اجتياح رفح

واعتبر أن اعتراف الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجازر دموية" وإعدام 50 مدنيا واعتقال 200 آخرين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، "جريمة حرب واضحة وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي".

وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ اقتحمته في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.

حماس: إسرائيل تحاول أن تغطي إخفاقها

اعتبرت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن استمرار إسرائيل في هجومها على مشفى الشفاء ومحيطه بمدينة غزة محاولة للتغطية على "إخفاقها" في تحقيق أهدافها العسكرية.

وقالت الحركة في بيان، إن العملية العسكرية الإسرائيلية على مستشفى الشفاء ومحيطها وقصف المنازل الذي نتج عنه سقوط قتلى وجرحى "محاولة صهيونية للتغطية على إخفاقها في تحقيق أي من أهدافها العسكرية التي أعلنت عنها".

اقرأ أيضاً

غزة.. استمرار اقتحام مستشفى الشفاء ومفاوضات الهدنة جارية من دون تقدم

وأضافت حماس، الاحتلال يستأنف استمراره باستهداف المدنيين الآمنين تنفيذا لمخططه المعلن بتهجير أبناء شعبنا عن أرضهم.

ودعت حماس في بيانها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة "إلى التحرك الجاد والعاجل لوقف المجزرة الصهيونية المستمرة ضد مستشفى الشفاء، والأطفال والمدنيين العزّل الذين يتعرّضون للتجويع والإبادة على أيدي النازيين الجدد من الصهاينة المحتلّين".