icon
التغطية الحية

إطلاق سراح العشرات في درعا بينهم أطفال أعمارهم بين 2-15 سنة

2019.11.25 | 10:33 دمشق

maxresdefault.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت جهات محلية وقانونية أن نظام الأسد أطلق سراح أكثر من 70 معتقلاً من أبناء محافظة درعا يوم الأربعاء الفائت، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين العامين و15 عاماً.

وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا يوم أمس الأحد إن النظام أفرج عن 72 معتقلاً، بينهم 11 امرأة و9 أطفال، و68 شخصاً اعتقلتهم مخابرات النظام عقب سيطرة قواته على المحافظة في تموز من العام الفائت.

ولفت مكتب التوثيق إلى أنه وعلى الرغم من اتفاق التسوية الذي طرحته روسيا على الأهالي العام الفائت، فإن النظام لم يُصدر بحق هؤلاء المعتقلين أحكاماً قضائية ولم يعرضوا على محاكم، وأنه جرى التحقيق معهم بحوادث ونشاطات وقعت قبل اتفاق التسوية.

وأكد على وجود 9 أطفال بين المفرج عنهم أعمارهم تتراوح بين عامين و15 عاماً، تم احتجازهم في عدد من فروع الأمن قبل "إيداعهم" لأكثر من 10 أشهر في أحد سجون النظام، وذلك ضمن حملة اعتقالات طالت عوائل بأكملها بما في ذلك النساء والأطفال في آب 2018.

وأشار المكتب إلى أن من المُفرج عنهم أشخاص ممن سبق للنظام أن أنكر لذويهم اعتقالهم، ما يؤكد أن فروع الأمن ضالعة بشكل مباشر في عمليات الإخفاء القسري التي تجري في المحافظة.

تغيب عن العملية المعايير الواضحة لاختيار المعتقلين والموقوفين كما أنها لا تتضمن الكشف عن مصير المئات من المغيبين قسراً من الذين اعتقلوا خلال نفس الفترة الزمنية

وبحسب "تجمع أهالي حوران"، جاء إفراج النظام عن هؤلاء المعتقلين في درعا "للتخفيف من حدة الاحتقان والغضب الشعبي في المحافظة، لا سيما بعد خروج مظاهرات شعبية في ريف درعا الغربي تطالب بفك قيد المعتقلين".

ومن جهته أبدى عضو في اللجنة المركزية بدرعا لتجمع أحرار حوران عدم رضا اللجنة عن عدد المعتقلين الذين أفرج عنهم، موضحاً أنهم قلّة جداً مقارنة بعدد من اعتقلهم نظام الأسد منذ سيطرته على المحافظة فقط، إذ بلغ تعدادهم 1000 معتقل.

وفي هذا السياق، أوضح مكتب توثيق الشهداء، أن المعايير الواضحة لاختيار المعتقلين والموقوفين تغيب عن عملية الإفراج عن هؤلاء المعتقلين كما أنها لا تتضمن الكشف عن مصير المئات من المغيبين قسراً من الذين اعتقلوا خلال نفس الفترة الزمنية.