icon
التغطية الحية

إضراب عمالي في لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية

2022.02.02 | 19:21 دمشق

20220202_2_52005691_73261477.jpg
أغلق سائقو النقل العام الطرق الرئيسة في جميع أنحاء لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية - الأناضول
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفذ الاتحاد العمالي العام إضراباً عاماً في مختلف أرجاء لبنان، اليوم الأربعاء، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وعمد محتجون منذ صباح اليوم، إلى قطع طرقات رئيسة في العاصمة بيروت وضواحيها، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وفي مدينة طرابلس، قطع سائقو الشاحنات والحافلات والسيارات العمومية طريق طرابلس نحو بيروت، تلبية لدعوة اتحادات النقل البري إلى الإضراب.

وكانت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، دعت في بيان، إلى الإضراب العام في 2 و3 و4 شباط الجاري، لمطالبة الحكومة بتنفيذ وعودها بدعم السائقين في ظل الأزمة الاقتصادية بالبلاد.

وجنوباً، أقفل عدد من السائقين طريق الناعمة باتجاه بيروت، كما قطع آخرون السير على أتوستراد الأولي في صيدا من وإلى العاصمة، منددين بعدم إيجاد الحكومة خطة لمساعدتهم.

كما قطع سائقو مختلف المواصلات العامة والشاحنات وغيرها، طريق البقاع شرقي البلاد، التزاما بالإضراب.

وقال رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس، خلال جولة له اليوم في بعض الشوارع التي سجلت قطعاً في مسارها، إنه "يجب أن يبتّ مجلس الوزراء بكافة المواضيع الملحّة خصوصاً اتفاق دعم قطاع النقل البرّي"، آملا بالتوصل إلى حلّ اليوم من دون الاضطرار إلى القيام بخطوات تصعيديّة أخرى، وفقاً لوكالة الأناضول.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة اللبنانية حول هذه الاحتجاجات.

ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلاً عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية لمواطنيه.

ومطلع حزيران الماضي، وصف البنك الدولي الأزمة في لبنان بأنها "الأكثر حدة وقساوة في العالم"، وصنفها ضمن أصعب ثلاث أزمات سجلت في التاريخ منذ أواسط القرن التاسع عشر.