البث المباشر
أفادت وسائل إعلام روسية بأن إسرائيل استهدفت بقذائف الدبابات مزارعين في بلدة الحميدية في ريف القنيطرة قرب المنطقة العازلة مع سوريا.
وقالت وكالة "سبوتنيك" إن مدنيين تعرضوا للإصابة في أثناء رعيهم الأغنام، من جراء القصف الإسرائيلي، من دون أن تحدد عددهم.
وتقع بلدة الحميدية في الريف الغربي للقنيطرة، وتشرف على الشريط الشائك لخط "برافو"، وهو خط وهمي أنشأته الأمم المتحدة عقب حرب تشرين/أكتوبر.
ويعد خط "برافو" الحدود الشرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، ويقابله غربا من جهة أراضي الجولان المحتل، خط "ألفا".
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" نبأ القصف الإسرائيلي على ضواحي القنيطرة، وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أي تعليق على الحادثة.
وفي 6 من تموز/يوليو الماضي قتلت إسرائيل رجلا سوريا أربعينيا، عبر إطلاق صاروخ موجه من أراضي الجولان المحتلة، وصفته معظم التقارير الإعلامية بأنه متعاون سوري مع "حزب الله اللبناني".
وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، وقتذاك، مقتل المواطن فريد فؤاد مصطفى (46 عاماً) في بلدة حضر بريف القنيطرة، إثر إصابته بشظايا صاروخ إسرائيل موجه.
ومنذ بداية العام شنت إسرائيل 18 هجوما داخل الأراضي السورية، تقول تل أبيب بأنها تستهدف الوجود الإيراني في سوريا ومنع الحرس الثوري من استنساخ تجربة "حزب الله 2 " بالقرب من حدودها الشمالية.
وبموازاة الغارات الجوية المتكررة، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية برية في الجنوب السوري ازدادت خلال السنوات الأخيرة، فيما يعرف بـ "حرب الجنوب السوري" بين إسرائيل وإيران.
وخصص الجيش الإسرائيلي وحدة قتالية خاصة، يطلق عليها اسم "فرقة باشان"، وهي المسؤولة عن العمليات البرية ضد إيران وتوابعها في الجنوب السوري، تنفذ عمليات ضد "الوحدة 840" التابعة للحرس الثوري الإيراني و"القيادة الجنوبية" الذراع العسكرية لـ "حزب الله اللبناني.
