icon
التغطية الحية

إصابة لبنانيين بالاختناق.. توتر عسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

2023.06.09 | 14:21 دمشق

إصابة لبنانيين بالاختناق.. توتر عسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
جنود من الجيش اللبناني يحملون أسلحة بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل وإلى جانبهم عناصر من قوات "اليونيفيل" الأممية، 9 حزيران/يونيو 2023 (الأناضول)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصيب عدد من اللبنانيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل لتفريق تظاهرة احتجاجاً على تجريف إسرائيل أراضاً لبنانية على الشريط الحدودي.

اندلعت مواجهات، صباح اليوم، بين الجيش الإسرائيلي ولبنانيين رافضين لأعمال التجريف التي تقوم بها إسرائيل على أراضيهم، مما دفع قوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" للتدخل منعاً لخروج الوضع عن السيطرة.

وأعلن الجيش اللبناني أنه نفذ انتشارا في المنطقة الحدودية ببلدة كفرشوبا المواجهة القوات الإسرائيلية وسط تواصل الاحتجاجات اللبنانية بالمنطقة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنودا من الجيش اللبناني وجهوا أسلحتهم الرشاشة، إضافة إلى تصويبهم قاذف "آر بي جيه" تجاه دبابة إسرائيلية في المنطقة.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن اللبنانيين تعمدوا التدخل في عمل الجيش في الجانب الإسرائيلي.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد عبر عدد من اللبنانيين الخط الأزرق (الحدود الدولية) على جبل دوف وحاولوا التدخل في الأعمال الهندسية الروتينية للجيش لوضع علامات على الحدود بحاجز هندسي يشمل الخنادق والسدود الترابية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن قوات إسرائيلية وصلت إلى المكان لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى إصابة لبنانيين بحالات اختناق من جراء استهدافهم من الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع.

تهديدات ومناورات متبادلة

تأتي الحادثة في وقت تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" وتبادلهما التهديدات وإجراء المناورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الأربعاء الماضي، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت "حزب الله" إذا تجرّأ على استهداف إسرائيل، متوعداً الدولة اللبنانية بدفع "ثمن باهظ" وإعادة لبنان إلى "العصر الحجري".

وللأسبوع الثاني على التوالي، يجري الجيش الإسرائيلي مناورة "القبضة الساحقة" على الحدود مع لبنان.

تحاكي مناورة "القبضة الساحقة" حرباً متعددة الجبهات، تشمل هجوماً ضد المنشآت النووية في إيران، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

في المقابل، نفذ "حزب الله" في 21 أيار/مايو الماضي مناورة عسكرية على الحدود مع إسرائيل، تحاكي اقتحام مستوطنات والسيطرة على مواقع عسكرية إسرائيلية وأسر جنود، ما أثار غضب تل أبيب.

تزايدت في الأسابيع الأخيرة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل و"حزب الله"، وسبق أن هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الشهر الماضي، في أن ثقة حسن نصر الله الزائدة قد تضطر إسرائيل للقيام بعملية عسكرية محذراً من اندلاع حرب كبرى.