icon
التغطية الحية

إسرائيل: سوريا لن تكون مصدر قوة لإيران وإنما سيتم إهانتها فيها

2021.02.26 | 11:22 دمشق

2020-09-10t123204z_1190552427_rc2ovi9sss04_rtrmadp_3_iran-army-drill.jpg
عناصر من الجيش الإيراني يشاركون في مناورات عسكرية في خليج عمان - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد ضابط رفيع في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن "سوريا لن تكون مصدر قوة لإيران، وإنما سيتم إهانتها فيها"، في إشارة إلى الضربات التي سيتم توجيهها إلى قواتها وميليشياتها.

وفي أول تعليق إسرائيلي على الضربة الأميركية، قال الضابط: إن "إيران تبني قواعد لها داخل دول ضعيفة مثل سوريا، ليس بهدف حماية نظام الأسد، بل للحفاظ على تواجد ميليشياتها هناك"، وفق ما نقل موقع قناة "الحرة".

وأضاف أن "ثمة 4 أهداف إيرانية في سوريا، وهي: بناء قدرات عسكرية استراتيجية، وتخزين وسائل قتالية، خصوصاً في دير الزور والبوكمال وتدمر، بالإضافة إلى الأهداف الاقتصادية، ولا سيما إعادة الأموال التي أنفقتها إيران في سوريا في السنوات الماضية، وأخيراً التشيع وتصدير الثورة الإيرانية إلى سوريا".

وأشار إلى أن إيران تسعى لبناء قواعد لها على الحدود بين العراق وسوريا، لتعزيز قدراتها العسكرية وإدخال الميليشيات المسلحة من دول أجنبية.

وبحسب المصدر، فإن طهران "عوّلت على نشاطاتها العدوانية في المنطقة كي يمنحها ذلك مركزاً قوياً، عند استئناف المفاوضات بشأن مشروعها النووي"، موضحاً أن هذه السياسة "منيت بفشل ذريع بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي كان مسؤولاً عن سياسة إيران العسكرية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى في العالم".

اقرأ أيضاً: طائرات مسيّرة مجهولة تقصف معبرا للميليشيات الإيرانية بدير الزور

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن مقاتلاتها شنت، مساء أمس الخميس، غارات على منشآت عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، على الحدود السورية العراقية، وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيمس كيربي: إنها "بناء على توجيهات من الرئيس بايدن، استهدفت بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران في شرق سوريا".

وبحسب المتحدث باسم البنتاغون، دمرت الغارات الأميركية عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية، تستخدمها مجموعة من الميليشيات الإيرانية، بما فيها "كتائب حزب الله"، و"كتائب سيد الشهداء".

وقال كيربي: إن "الإجراء الأميركي كان رداً عسكرياً متناسباً، تم اتخاذه مع الإجراءات الدبلوماسية، بما في ذلك التشاور مع شركاء التحالف"، موضحاً أن العملية "تبعث برسالة لا لبس فيها، بأن الرئيس بايدن سيعمل على حماية أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف".

 

 

اقرأ أيضاً:  بالتفاصيل والأرقام.. رصد شامل للميليشيات الإيرانية في سوريا