icon
التغطية الحية

إسرائيل تهدم منزل عائلة فلسطينية في الشيخ جراح

2022.01.19 | 15:01 دمشق

202798.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً بحي الشيخ جراح في القدس الشرقي، واعتقلت 20 شخصاً بينهم أصحاب المنزل وناشطون كانوا موجودين للتضامن معهم.

وقال المحامي وليد تايه، محامي العائلة، لوكالة الأناضول: "في الساعة الثالثة فجراً، اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منزل عائلة صالحية، واعتدت على بعض الموجودين فيه بالضرب، واقتادتهم إلى مركز للشرطة".

وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت نحو 20 شخصاً بينهم مالك المنزل محمود صالحية، وبعض أفراد العائلة ومتضامنون.

وأشار إلى أن البلدية الإسرائيلية في القدس "هدمت المنزل بعد إخلائه".

من جانبه، قال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، فادي الهدمي إن "جريمة إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية، تجمع ما بين التهجير القسري والتطهير العرقي".

ودان الهدمي "إقدام شرطة وبلدية الاحتلال على إخلاء واعتقال وتشريد عائلة صالحية والمتضامنين معها في عملية لصوصية في فجر يوم قارس البرودة".

وأشار الى أن "أكثر من 100 من عناصر شرطة الاحتلال شاركوا في جريمة دهم منزل عائلة صالحية بطريقة وحشية ترقى إلى جريمة حرب وتكرار لنكبة تهجير العائلة من (بلدتهم الأصلية في القدس الغربية قرية) عين كارم عام 1948".

بدورها، قالت حركة "حماس"، إن "هدم المنزل، هو جريمة وتصعيد خطير لحرب الاحتلال المستمرة ضد مدينة القدس والمقدسيين".

وكانت عائلة صالحية تتحصن مع جيرانها وأصدقائها، ومتضامنين يساريين إسرائيليين، وأجانب، في المنزل منذ يوم الإثنين الماضي.

وتبلغ مساحة الأرض التي تملكها عائلة صالحية، والمُشيد عليها منزلهم، ومشتل ومعرض سيارات تم هدمهما يوم الإثنين، نحو 6 آلاف متر مربع.

وهدد مالك المنزل، آنذاك، بإحراق نفسه وعائلته ومنزله، في حال إقدام الشرطة الإسرائيلية على إخلائه، وهو ما منع الشرطة من تنفيذ الإخلاء.

في تصريح سابق، قال صالحية، إن عائلته تعيش في هذا المنزل منذ 1948، بعد تهجيرها إبّان نكبة فلسطين من قرية عين كارم، في القدس الغربية.