icon
التغطية الحية

إسرائيل تلمح إلى إمكانية الخيار العسكري ضد إيران

2022.03.07 | 15:14 دمشق

1046122123_176_0_2907_2048_1920x0_80_0_0_ee367eb4ef6ae9b523498f01678bc94a.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، إن تل أبيب من الممكن أن تستخدم الخيار العسكري بهدف منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وأضاف غانتس في تصريح مكتوب "سواء تم التوقيع على اتفاق أم لا، فلن يكون هذا نهاية الطريق بالنسبة لنا، ولا ينبغي أن يكون (نهاية الطريق أيضاً) لدول المنطقة والعالم التي يجب أن تستمر في العمل ضد العدوان الإيراني"، بحسب وكالة الأناضول.

وأردف "ستتخذ دولة إسرائيل ومؤسستها الدفاعية جميع الإجراءات الضرورية، سياسية واقتصادية، وإذا لزم الأمر، عسكرية أيضاً، من أجل الدفاع عن سيادتنا وضمان أمن مواطني إسرائيل".

ولفت غانتس، في تصريحه، إلى إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه اعترض قبل نحو عام طائرتين إيرانيتين من دون طيار، قال إنهما كانتا في طريقهما إلى الأراضي الفلسطينية.

وأوضح "بالأمس، كشفنا، وأبرزنا مدى تطور هذا الاتجاه، اعترضت إسرائيل، بالتنسيق مع شركائها في المنطقة، محاولة لنقل طائرات بلا طيار تحمل أسلحة من إيران إلى (قطاع) غزة باستخدام طائرات من دون طيّار".

ولم يكشف غانتس أو الجيش الإسرائيلي، عن الشركاء في المنطقة الذين ساعدوا في إسقاط الطائرات الإيرانية، من دون طيار.

وأكّد "ستواصل قوات الجيش الإسرائيلي العمل بحزم في مواجهة العدوان الإيراني والإرهاب، سنحبط أي محاولة هجوم ونفرض ثمناً مؤلماً على إيران".

وأضاف غانتس: "في هذا الوقت المهم، عندما يتم التفاوض على اتفاق نووي في فيينا، يجب أن نتذكر: العدوان الإيراني اليوم يتم من دون مظلة نووية".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "إذا وصلت إيران إلى عتبة نووية، فسوف تصبح أكثر خطورة على السلام العالمي؛ حان الوقت الآن لكي يتحرك العالم لوقفه؛ كما قلت في الماضي، ستتخذ دولة إسرائيل جميع الإجراءات اللازمة لمنع إيران من أن تصبح تهديداً وجودياً".

ويوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان أنّ طائرات "F-35i" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، أسقطت قبل قرابة عام، طائرتين إيرانيتين مسيّرتين في طريقهما إلى إسرائيل.

ولطالما عارضت إسرائيل توصل القوى الدولية في فيينا إلى اتفاق مع إيران، مفضلة خيار العقوبات.

واتفاق 2015 وقعته إيران مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، وكان يفرض قيوداً على برنامج طهران للحيلولة دون إنتاج أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية عنها؛ لكن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انسحبت منه عام 2018، ثم أعادت إدارة الرئيس جو بايدن محاولات استئنافه في مباحثات فيينا الجارية حتى الآن.