البث المباشر
كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، تفاصيل سرية عن مقتل ضابط من وحدة "النخبة" في دورية الأركان العامة للجيش الإسرائيلي خلال عملية سرية في سوريا في العام 1984.
وفي مقابلة مع هيئة البث العبرية "كان"، سئل عن الضباط الذين كان يعرفهم شخصيا وقُتلوا في أثناء العمل خلال قيادته لوحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي، المعروفة باسم "سييرت متكال".
وقال بارليف إن عدداً من الضباط، بينهم، باراك شرعبي، مشيراً إلى أنه "قُتل تحت قيادتي عندما كنت قائداً لدورية هيئة الأركان في مكان ما في عمق الأراضي السورية".
ولم يحدد بارليف طبيعة المهمة التي قُتل فيها الضابط، كما لم يصدر أي تعليق من طرف النظام السوري بشأن الأمر حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعليقاً على الخبر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "والدي شرعبي أعلنا أنهما أُبلغا بأنه قُتل في حادث سير".
وأضافت الصحيفة العبرية أن "في جنازته كان هناك مسؤولون كبار جداً في الجيش الإسرائيلي، أخبروا عائلته سراً عن العمل الذي شارك فيه".
من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" إن شرعبي قُتل في انقلاب سيارة جيب في الأراضي السورية، عندما عبرت دورية للجيش الإسرائيلي سراً إلى الأراضي السورية، في عملية سرية في العام 1984.
وأوضحت أن الحادث وقع على بعد كيلومترات من الحدود، بعدما انقلبت سيارة جيب التي كان يستقلها الضابط مع جنود آخرين في أثناء عبور جسر، فقتل وأصيب آخرون، في حين ساعدت عربة أخرى في إنقاذ الجرحى.
وأشارت "هآرتس"، إلى أن بارليف كشف عن مكان مقتل الضابط رغم وجود حظر عسكري على هذه المعلومة.
