البث المباشر
قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، سيدة فلسطينية، في مدينة القدس المحتلة، بحجة تنفيذ عملية طعن، لشرطي إسرائيلي، في حين قتلت آخر خلال مواجهات عنيفة دارت بين جيش الاحتلال وشبان فلسطينيين في بلدة برقين شمالي الضفة الغربية، أثناء محاولة الاحتلال الإسرائيلي اقتحام البلدة.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن تصريح مكتوب لشرطة الاحتلال الإسرائيلي حصلت عليه: "إن سيدة فلسطينية وصلت إلى باب السلسلة في المدينة القديمة، وحاولت طعن شرطي بأداة حادة، دون وقوع إصابات".
وأضافت أن عناصر الشرطة، أطلقوا النار على الفلسطينية، ما أدى إلى مقتلها.
ولم تكشف شرطة الاحتلال عن هوية السيدة الفلسطينية.
وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول" إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية، تركت الفلسطينية ملقاة على الأرض، بينما أغلقت عددا من أبواب البلدة القديمة، بما فيها باب العامود.
في سياقٍ مواز قتل شاب فلسطيني، فجر اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "برقين" قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في مستشفى "خليل سليمان" الحكومي بمدينة جنين تأكيده، مقتل الفلسطيني جراء إصابته بالرصاص الحي في الرقبة والصدر، وأنه فارق الحياة، قبل وصوله للمستشفى.
وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول"، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي وشبان، خلال اقتحام بلدة برقين، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وسبق أن قتل الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً، الأحد الماضي، في قرية برقين جنوب غربي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، كما قتل أربعة فلسطينيين، منتصف شهر آب الفائت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مخيم مدينة جنين التي تشهد، منذ عدة أشهر، اشتباكات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال.
يشار إلى أنّ إسرائيل احتلت الضفة الغربية، عام 1967، بما فيها القدس الشرقية التي ضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
