البث المباشر
اتهمت إسرائيل إيران بأنها تعتزم تسليح طائرات مسيّرة قدمتها إلى فنزويلا بذخائر دقيقة التوجيه، في تصريحات تستهدف فيما يبدو إثارة قلق الولايات المتحدة في وقت تستعد فيه الدول الكبرى لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران.
وخلال لقاء مع زعماء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية، عرض وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، صوراً قال إنها "تثبت نقل إيران إلى فنزويلا معلومات لإنتاج الطائرات المسيرة على أراضيها، وتقوم بتسليمها الأسلحة المناسبة لهذه الطائرات على أراضيها"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف غانتس أنه "توضح تقديراتنا أن فنزويلا تتلقى ذخائر إيرانية دقيقة التوجيه لهذه الطائرات المسيرة وطرز أخرى مماثلة"، مشيراً إلى أنه "أستطيع أن أقول لكم إنني خلال اجتماعاتي مع شركاء من أنحاء العالم، من بينهم شركاء من أميركا اللاتينية وأفريقيا، سمعت تعبيراً عن قلق عميق إزاء دعم إيران للإرهاب".
وأكد على أنه "إذا وُقع اتفاق نووي مع إيران فلن يكون نهاية الطريق، نحتاج إلى أن تكون لدينا قدرات هجومية ومجموعة من العقوبات جاهزة في حالة انتهاك إيران لاتفاق مستقبلي".
وأوضح غانتس أنه "على سبيل المثال، يجب أن نواصل التحقيقات المفتوحة للوكالة الدولية للطاقة النووية، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية القادرة على حمل رؤوس نووية، والتعامل مع صلاحية الاتفاق وما يمكن أن يجري بعده".
يشار إلى أن فنزويلا أعلنت في العام 2012 أن إيران تساعدها في صناعة طائرات مسيّرة للدفاع عن النفس، فضلاً عن تعاون الدولتين، وهما عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، في مجال الصادرات النفطية.
