البث المباشر
تبحث إسرائيل في التفاصيل النهائية لمقترح الوسيط الأميركي حول اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وفق ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد.
لابيد أضاف في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع "تويتر"، "تلقت لبنان وإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع اقتراح الوسيط الأميركي لاتفاق على الحدود البحرية بين البلدين".
وأضاف: "نجري مناقشات حول التفاصيل النهائية، لذلك ليس من الممكن حتى الآن التهنئة بنهاية المهمة".
وتابع: "يحافظ الاقتراح بشكل كامل على المصالح الأمنية والسياسية لإسرائيل، وكذلك مصالحنا الاقتصادية".
وأشار لابيد، إلى أن "إسرائيل تحاول الوصول إلى هذه الصفقة منذ أكثر من عشر سنوات".
مميزات لإسرائيل من ترسيم الحدود البحرية مع لبنان
وعدّد لابيد مميزات التوصل لاتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية قائلا: "سيتم تعزيز أمن الشمال، وستعمل منصة الحفر في (حقل) كاريش وتنتج الغاز، وستدخل الأموال إلى خزائن الدولة، وسيتم تأمين استقلال الطاقة لدينا. هذه صفقة تعزز الأمن الإسرائيلي والاقتصاد الإسرائيلي".
وأضاف: "ليس لدينا اعتراض على تطوير حقل غاز لبناني آخر، سنحصل منه بالطبع على العائدات التي نستحقها. مثل هذا الحقل سوف يضعف اعتماد لبنان على إيران ويكبح جماح حزب الله ويجلب الاستقرار الإقليمي".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "عرض الوسيط الآن قيد المراجعة القانونية".
وتابع: "بعد الانتهاء من المراجعة، سنطرح القرار، مع وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت، بالتنسيق مع المستشار القانوني للحكومة، لمناقشته والتصديق عليه".
وأمس السبت، قال أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إن لبنان أمام أيام حاسمة في ملف ترسيم الحدود البحرية.
وتسلم كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري السبت، من السفيرة الأميركية دوروثي شيا، مقترحا أميركيا حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
ولم تذكر بيانات المسؤولين اللبنانيين تفاصيل عن محتوى الرسالة، إلا أن ميقاتي سبق أن أعلن في 22 أيلول المنصرم، تحقيق "تقدم ملموس" في مفاوضات ترسيم الحدود.
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتتوسط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.
