icon
التغطية الحية

إسرائيل: التسرب النفطي في الساحل السوري "لا يشكّل تهديداً على شواطئنا"

2021.08.30 | 16:04 دمشق

240955869_1903952716467104_4960851420403526132_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

 

قالت وزارة "حماية البيئة" الإسرائيلية إنّ التسرب النفطي في الساحل السوري "لا يشكل حالياً تهديداً على شواطئ إسرائيل"، وأنها تواصل مراقبة الوضع في حالة حدوث ذلك التغيير.

وأضافت الوزارة - وفق ما ذكرت صحفية "the Jerusalem post" الإسرائيلية أمس الأحد - أنّ التيارات البحرية تدفع البقعة النفطية باتجاه الشمال، حيث يمتد التلوث على مساحة تبلغ نحو 46 ميلاً.

وتابعت "من الممكن أن يتغيّر ويتحرك اتجاه البقعة النفطية في اتجاهات أخرى، بما فيها نحو إسرائيل، مشيرةً إلى أنّها تراقب البقعة النفطية، ولكنها "لا تشكّل تهديداً في الوقت الحالي".

ويوم الإثنين الفائت، تسرّب 15 ألف طن "فيول" من أحد خزانات النفط في محطة توليد بانياس الحرارية بمحافظة طرطوس، إثر تعرّضه لثقب وفتحة في أسفله، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية بقعة نفطية تمتد قبالة الساحل السوري وتنتشر في البحر الأبيض المتوسط.

E9nsw5EXMAAEnV0.jpg

وقال موقع "فينيكس" الموالي إنه "كان بالإمكان تفادي تسرّب مادة الفيول من أحد الخزانات المعدنية التابعة للشركة العامة لتوليد الطاقة في بانياس إلى الشاطئ، وذلك باستخدام الأحواض الإسمنتية المحيطة بكل خزان من خزانات الوقود في المحطة.

وأضاف أن هذه الخزانات الإسمنتية تفتح عادة في فصل الشتاء لمنع تجمّع مياه المطر داخلها، إلا أنها ظلت مفتوحة طوال الوقت مما أدى إلى وصول الفيول إلى البحر.

وتناقلت وسائل إعلام محلية صوراً قالت إنها لكائنات بحرية تضررت من التسرب النفطي في محطة بانياس حرارية، وأظهرت الصور المنشورة حيوانات بحرية وقد غطاها سائل أسود، إضافة إلى أسماك نافقة في المياه بالقرب من الشاطئ.

ويعدّ التلوث النفطي من الأنواع الشديدة الخطورة على الحياة البحرية، إذ إنه يؤدي إلى مجموعة كوارث في غاية الخطورة بحسب كمية الزيوت المتسربة وسماكتها وسرعة معالجتها.

ويستخدم "النظام" أساليب بدائية في التنظيف مثل العبوات المعدنية "التنكات"، والمعاول وخراطيم رش المياه وغيرها من الوسائل، رغم انتشار المواد النفطية بشكل كثيف على طول عشرات الكيلومترات من الساحل السوري.