البث المباشر
قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات نظام الأسد خلال محاولة تسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية جنوب إدلب، كما قتل وجرح مقاتلون مِن الفصائل برصاص مجهولين على نقطة عسكرية تركيّة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الفصائل العسكرية صدّت محاولة تسلل لـ مجموعةٍ مِن قوات النظام في محيط مدينة كفرنبل جنوب إدلب، مساء أمس الثلاثاء، باشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح معظم المجموعة التي حاولت التسلل.
وتزامنت محاولة التسلل مع قصفٍ مدفعي وصاروخي مكثّف لـ قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في جبل الزاوية، واستمر القصف لـ عدة ساعات بعد تصدّي الفصائل لـ تسلل "النظام".
كذلك، تمكّنت الفصائل العسكرية مِن قنص عنصرين لـ قوات النظام، أمس، في محيط بلدة داديخ التابعة لـ مدينة سراقب شرق إدلب، كما قتل عنصر آخر لـ"النظام" قنصاً على يد الفصائل في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية.
اقرأ أيضاً.. قصف مستمر لـ"النظام" على مناطق في جبل الزاوية
على صعيد آخر، أطلق مجهولون الرصاص بشكل مباشر، أمس، على المدخل الرئيسي لـ نقطة عسكرية تركيّة قرب بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، ما أدّى إلى مقتل أحد مقاتلي الفصائل وإصابةِ اثنين آخرين يعملان كـ حارسين للنقطة.
وذكر المراسل أن المجهولين الذين أطلقوا الرصاص على النقطة التركيّة كانوا يستقلون دراجة ناريّة ويرتدون اللثام، مشيراً إلى أن القوى الأمنيّة في المنطقة تعمل على متابعة الحادثة لـ كشفِ هوية الفاعلين.
وسبق أن قتل جندي مِن القوات التركيّة وأصيب آخر، يوم الخامس مِن شهر حزيران الفائت، برصاص مجهولين قرب بلدة سرمين شرق إدلب.
ورغم نص بيان القمة الثلاثية الأخيرة بين ضامني أستانا "تركيا وروسيا وإيران"، مطلع شهر تموز الجاري، حول ضرورة الحفاظ على التهدئة ووقف إطلاق النار في إدلب - الذي توصّل إليه الرئيسان التركي والروسي يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي -، إلّا أن قوات النظام - بدعم روسي - تواصل عمليات التوغّل والقصف جنوب إدلب.
