icon
التغطية الحية

إدلب.. قتلى لـ"جيش العزة" ومحاولة اغتيال لـ"أنس عيروط"

2018.07.12 | 17:07 دمشق

انفجار عبوة "ناسفة" في أحد أحياء مدينة خان شيخون جنوب إدلب - 12 تموز (ناشطون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن مقاتلي "جيش العزة" التابع لـ الجيش السوري الحر، اليوم الخميس، في حادثتين منفصلتين بريف إدلب، تزامناً مع محاولة اغتيال تعرّض لها (أنس عيروط) عميد كلية في جامعة إدلب التابعة لـ"حكومة الإنقاذ".

وقال ناشطون محليّون لـ موقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين قتلوا اثنين مِن مقاتلي "جيش العزة" بإطلاق الرصاص عليهما أثناء عبورهما طريق بلدة معرة مصرين شمال إدلب.

وأضاف الناشطون، أن عبوة "ناسفة" زرعها مجهولون استهدفت مقاتلي "العزة" أيضاً في الحي الغربي بمدينة "خان شيخون" في الريف الجنوبي، أسفرت عن إصابة ثلاثة مقاتلين نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

ونشر "جيش العزة" على معرّفاته الرسمية، اليوم، أسماء وصور مقاتلين اثنين هما "حسن حمدو الصطوف، وحسين العمر"، ينعي مقتلهما، متهماً بذلك خلايا تنظيم "الدولة" التي تعمل بتنسيق مع قوات "نظام الأسد" في إدلب، وفقاً لـ قوله.

كذلك، انفجرت عبوة "ناسفة" زرعها مجهولون في سيارة العميد في جامعة إدلب "أنس عيروط" قرب جامع "سعد بن أبي وقاص" وسط مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابته مع ثلاثة آخرين مِن مرافقيه إصابة بعضهم حرجة، ونقلوا إلى نقطة طبية قريبة.

وشغل "عيروط " في وقت سابق، منصب القاضي الشرعي في "هيئة تحرير الشام"، ويعمل حالياً عميداً لـ "كلية الشريعة والحقوق" في "جامعة إدلب" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" (التي تهيمن عليها "تحرير الشام")، وكان أحد أئمة المساجد في مدينة بانياس بريف طرطوس.

وقاد "عيروط" (مواليد بانياس عام 1971)، انتفاضة المدينة ضد "نظام الأسد" مع بدايات اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011، وكان يعمل في الخطابة والتدريس بجامع الرحمن منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره، كما عمِل مدرساً في الثانوية الشرعية بمحافظة طرطوس.

"أنس عيروط" عميد كلية الشريعة في جامعة إدلب "الحرة" (ناشطون)

يشار إلى أن محافظة إدلب تشهد - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، في ظل "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين تعد خلايا تنظيم "الدولة" واستخبارات "نظام الأسد" وعملائه أبرز المتهمين بتلك الحوادث.