البث المباشر
اعتقلت "هيئة تحرير الشام"، ليل الاثنين - الثلاثاء، ناشطين اثنين مِن نشطاء تنظيم المظاهرات في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وسط إدانات مِن ناشطي وإعلاميي الحراك الثوري بتجاوزات "الهيئة".
وقال ناشطون محليون لـ تلفزيون سوريا، إن عناصر "هيئة تحرير الشام" داهموا منزل الناشطين (أحمد عبد الكريم السليمان، ومحمد محمود الزين) في بلدة كنصفرة، واعتقلوه وما اقتادوهما إلى سجن "العقاب" التابع لـ "تحرير الشام" في إدلب.
ورجّح الناشطون، أن يكون سبب الاعتقال بسبب تنظيمهما مظاهرات جبل الزاوية، وانتقاد أعمال "هيئة تحرير الشام" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدان ناشطو وإعلاميو الحراك الثوري في بيان حصل تلفزيون سوريا على نسخة منه، الاعتقالات التعسفية التي تنفذها "تحرير الشام" بحق الناشطين والإعلاميين في المنطقة، معتبرين أنها بذلك "تقدّم خدمة مجانية لـ نظام الأسد".
وطالب الناشطون والإعلاميون في بيانهم، بـ الإفراج الفوري عن جميع الناشطين والإعلاميين المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام"، لافتين أن المناطق الخارجة عن سيطرة قوات "نظام الأسد" وميليشاتها، تحتاج جميع الشباب لـ تنهض مِن جديد.
وداهم عناصر "تحرير الشام"، قبل أسبوع، منزل المحامي (ياسر السليم) في مدينة كفرنبل جنوب إدلب، واعتقلته واقتادته إلى سجن "العقاب" أيضاً، عقب مطالبته عبر لافتات ومنشورات بعودة أهالي بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب إلى منازلهم، وبالإفراج عن مختطفي السويداء لدى تنظيم "الدولة".
وسبق أن أطلق عناصر من "هيئة تحرير الشام" الرصاص على مظاهرة لـ طالبات في مدينة إدلب، كما اعتقلت الفريق الإعلامي الذي وثّق حصار "نظام الأسد" وميليشيا "حزب الله" اللبناني لـ بلدة مضايا غرب دمشق، إضافةً لـ اعتقالها مدنيين وموظفين ومعلمين بتهم مختلفة، لـ تشهد محافظة إدلب مظاهرات عديدة ضد "الهيئة" تُطالب بخروجها مِن المنطقة.
