icon
التغطية الحية

إدارة بايدن تطلب من الكونغرس الموافقة على مبيعات أسلحة جديدة لتركيا

2022.05.12 | 08:55 دمشق

alanadwl.jpg
ستشمل الصفقة المحتملة صواريخ ورادارات وإلكترونيات لمقاتلات "F-16" التركية - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من قادة الكونغرس الموافقة على بيع أسلحة متطورة ومعدات أخرى لأسطول تركيا من طائرات "F-16"، مشيرين إلى أن هذه الصفقة "قياس مستوى الدعم" لاقتراح منفصل.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤولين قولهم إن المقترح تم إرساله إلى قادة الكونغرس في نيسان الماضي، مضيفين أنه "يسلط الضوء على كيفية استفادة تركيا من دورها كميسّر لمحادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، ودعمها للجيش الأوكراني كوسيلة لإصلاح العلاقات المتوترة مع واشنطن والحصول على أسلحة جديدة".

وستشمل الصفقة المحتملة صواريخ ورادارات وإلكترونيات لمقاتلات "F-16" التركية، مما يمثل "ترقية مهمة للمقاتلات النفاثة في البلاد"، وفق الصحيفة.

وقال مسؤول مطلع على مقترح الإدارة الأميركية إن "بيع صواريخ AIM-9 Sidewinder وصواريخ AIM-120 Amraam، إلى جانب الرادار وغيرها من المعدات، سيكلف تركيا أكثر من 400 مليون دولار".

وقدم البيت الأبيض الطلب من خلال إخطار غير رسمي للقادة الرئيسيين في مجلسي الكونغرس، وفي حال موافقة قادة المجلسين، يتوجب على الإدارة إرسال إشعار رسمي بالصفقة، بموجب القانون الأميركي.

مستوى الدعم

وأوضح مسؤولون أميركيون مطلعون على الطلب أن إدارة بايدن قد تستخدم صفقة الصواريخ الحالية لـ "قياس مستوى الدعم" في الكونجرس، لاقتراح منفصل لبيع 40 طائرة "F-16" جديدة لتركيا، العضو في "الناتو" والتي تسببت علاقتها مع روسيا بتوتر في العلاقات مع واشنطن".

ووفق "وول ستريت" فإن المسؤولين الأميركيين والأتراك يدافعون عن صفقة الطائرات، على اعتبار أنها "يمكن أن تساعد في إصلاح العلاقة الدفاعية الأميركية التركية، التي توترت بعد شراء أنقرة منظومة S-400 الدفاعية الروسية في العام 2017".

بينما يعارض نواب ديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ عملية البيع، مشيرين إلى "اعتراضات على علاقات أنقرة بروسيا والمخاوف بشأن حقوق الإنسان داخل تركيا".

من المتوقع أن ترسل الإدارة الأميركية طلباً منفصلاً إلى الكونغرس، يتضمن بيع 40 طائرة "F-16" جنباً إلى جنب مع تحديث الطائرات الحالية في وقت لاحق من هذا العام، بعد طلب من أنقرة العام الماضي.

وقال النائب الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية، جيم ريش إن تركيا "حليف مهم لحلف الناتو، وأنا منفتح على السماح لهم بشراء F16، لكن الأمر سيتطلب إقناعاً كبيراً"، مشيراً إلى أنه ""لم أصل إلى هناك بعد".

وسبق أن قالت وزارة الخارجية الأميركية إن بيع طائرات "F-16" لتركيا "يصب في مصلحة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحفاظ على الوحدة والقدرات العسكرية داخل حلف الناتو"، وفقاً لوكالة "رويترز".

وفرضت واشنطن في كانون الأول عام 2020 عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية، في حين دانته الخارجية التركية، مشيرةً إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد قرار العقوبات الذي أشارت إلى حتمية تأثيره السلبي على علاقات البلدين.