icon
التغطية الحية

أميركا تبدي "مقاربة إيجابية" حيال بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا

2022.04.07 | 05:25 دمشق

turkish-f-16-the-drive.jpg
فرضت واشنطن في كانون الأول عام 2020 عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية - الأناضول
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أبدت وزارة الخارجية الأميركية في رسالتها إلى الكونغرس مقاربة إيجابية حيال بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا.

جاء ذلك في رسالة وجهتها الخارجية إلى الكونغرس رداً على رسالة تلقتها منه في 4 شباط الماضي، وفقاً لوكالة الأناضول.

ولفتت الرسالة إلى أن تركيا التي تملك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي تعمل جنباً إلى جنب مع حلفائها في الناتو في مناطق جغرافية مختلفة.

وجاء في الرسالة الموقعة من ناز دوراك أوغلو نائبة المستشار المسؤول عن العلاقات مع الكونغرس في الخارجية الأميركية: "دعم تركيا لوحدة أراضي أوكرانيا ولعلاقات التعاون الدفاعي يعتبر رادعاً مهماً ضد عناصر ضارة في المنطقة".

وأكدت الخارجية في الرسالة أنه بالنسبة للولايات المتحدة "هناك مصالح مهمة في العلاقات الثنائية تدعمها العلاقات التجارية في مجال الدفاع".

وذكرت الرسالة أن شراء أنقرة لمنظومة "إس-400" الروسية أضر بالعلاقات الثنائية وتسبب في فرض عقوبات عليها من قبل واشنطن، مضيفة أن تركيا دفعت "ثمناً كبيراً" من جراء العقوبات.

وقالت: "تعتقد الإدارة أنه مع ذلك هناك مصالح مقنعة لوحدة حلف الناتو وقدراته على المدى الطويل، وكذلك للأمن القومي الأميركي والروابط الاقتصادية والتجارية التي تدعمها العلاقات التجارية الدفاعية بين الولايات المتحدة وتركيا".

وأوضحت أنه إذا وافقت وزارة الخارجية الأميركية على البيع، فإنه سيخضع لموافقة الكونغرس.

وفي آذار الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لنظيره الأميركي جو بايدن، إن "الوقت حان لرفع العقوبات الأميركية غير العادلة على تركيا".

وأفاد في اتصال هاتفي بينهما، أن تركيا تتطلع لاستجابة الولايات المتحدة وبأقرب وقت لطلبها الذي يتضمن شراء 40 طائرة جديدة، وتحديث طائرات الـ إف-16 في سلاح الجو التركي.

وفرضت واشنطن في كانون الأول عام 2020 عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية، في حين دانته الخارجية التركية، مشيرةً إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد قرار العقوبات الذي أشارت إلى حتمية تأثيره السلبي على علاقات البلدين.