icon
التغطية الحية

إدارة بايدن تؤكد: سياستنا بشأن الجولان لم تتغير

2021.06.26 | 07:19 دمشق

000_9bp6xr.jpg
اعترف دونالد ترامب في آذار من العام 2019 بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت وزارة الخارجية الأميركية على أن سياسة واشنطن بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير، واصفة التقارير التي تفيد بعكس ذلك بأنها "كاذبة".

ونشرت الوزارة تغريدة على موقع "تويتر"، في رد على تقارير قالت إن الولايات المتحدة قد تلغي قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل.

 

 

في سياق ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد إن مرتفعات الجولان "تعد رصيداً استراتيجياً لإسرائيل"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "جورازيليم بوست".

وأضاف لبيد أن "الذين ينشرون شائعات حول إلغاء الولايات المتحدة اعترافها بمرتفعات الجولان يضرون بأمننا وسيادتنا، ومستعدون لإلحاق ضرر حقيقي بدولة إسرائيل وعلاقاتها مع الولايات المتحدة، لمجرد إلحاق الضرر بالحكومة الجديدة".

وكان موقع "واشنطن فري بيكون" نشر تقريراً، أول أمس الخميس، قال فيه إن إدارة جو بايدن بصدد التراجع عن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية ما أورده الموقع الأميركي بشكل واسع.

وقالت "جورازيليم بوست" إنه "لم يستغرق الأمر سوى تقرير واحد في (واشنطن فري بيكون) حول النية المحتملة لإدارة بايدن لإلغاء اعتراف الولايات المتحدة بمرتفعات الجولان لكي تعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذلك على أنه حقيقة واقعة".

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد اعترف في آذار من العام 2019 بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 وضمتها في العام 1981.

وفي شباط الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه يؤيد، في ظل الظروف الحالية، سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان، لكنه ألقى بظلال من الشك على شرعية قرار إدارة ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة الاستراتيجية.

وفي جلسة استماع افتراضية أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، في 7 حزيران الجاري، قال بلينكن إنه "على الصعيد العملي إسرائيل تسيطر على الجولان، بصرف النظر عن الموقف القانوني"، مضيفاً "أعتقد أن ذلك يحتاج إلى أن يظل كما هو إلا إذا لم تعد سوريا، أو من يعمل من داخلها، تمثل تهديداً لإسرائيل، وأعتقد أننا لم نصل إلى ذلك بعد".