icon
التغطية الحية

"أونروا" تحذر من نزوح جماعي محتمل في لبنان

2023.11.10 | 13:28 دمشق

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من نزوح جماعي محتمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان.  وأشارت إلى أنها تسعى لجمع 481 مليون دولار لقطاع غزة بسبب "الدمار غير المسبوق" هناك، والاحتياجات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة.  وذكرت أيضا أن التمويل ضروري للبنان "تحسبا لنزوح جماعي محتمل للاجئين الفلسطينيين، وبالتحديد في منقطتي صيدا وصور في الجزء الجنوبي من البلاد".
قصف إسرائيلي على منطقة اللبونة جنوب لبنان ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من نزوح جماعي محتمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأشارت إلى أنها تسعى لجمع 481 مليون دولار لقطاع غزة بسبب "الدمار غير المسبوق" هناك، والاحتياجات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت أيضا أن التمويل ضروري للبنان "تحسبا لنزوح جماعي محتمل للاجئين الفلسطينيين، وبالتحديد في منقطتي صيدا وصور في الجزء الجنوبي من البلاد".

وكانت الأمم المتحدة قالت إن عشرات الألوف نزحوا بالفعل جراء اشتباكات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتي تصاعدت منذ اندلاع حرب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، الخميس، "شهر من حصار مطبق وحرب ضروس، الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة. تتزايد بمرور الساعة". وفق وكالة رويترز.

وقالت الأونروا في بيان إن الأموال ستُستخدم في تقديم المساعدات الغذائية الأساسية والملاجئ والمياه والصرف الصحي إلى 1.6 مليون شخص في غزة وتوفير الرعاية الصحية والحماية لمن يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.

ويأتي النداء الجديد عقب نداء سابق أعلنته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي لجمع 1.2 مليار دولار.

نزوح من قرى جنوب لبنان

شهدت القرى المجاورة للخط الأزرق جنوبي لبنان حركة نزوح كثيفة، أواخر الشهر الماضي، وتوجه آلاف اللبنانين بحثاً عن مناطق أكثر أمانا، بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات والتوتر بين إسرائيل وحزب الله، عقب عملية "طوفان الأقصى".

وقالت الأمم المتحدة في تقرير، إن "قرابة 29 ألف شخص في لبنان نزحوا من جراء التصعيد في المنطقة الحدودية، تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة". 

بدورها، أعلنت الحكومة اللبنانية استعدادها لتقديم الدعم للنازحين. بينما أكدت أن إمكانياتها محدودة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.